قال الكاتب البريطانى الشهير
جورج برنارد شو:
لما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم،وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات يوم قريب مقبل إذا ما وجد الفرصة لانتصاره،
ليتعرف العالم عليه بلا تعصب.
ولا شك أن الإسلام سيسود يوما
هذا العالم بشريعة رب العالمين
التي أنزلها على رسولهﷺ
قال مونتجو وات:
في كتابه «محمد في مكة»
أن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة،
كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه.
أما علم أنه رسول رب العالمين؟
وقال المستشرق الفرنسي في آخر كتابه (العرب) عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدهم حفاظا على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.
1- قال الباحث الأرجنتيني دون بايرون الذي كتابه: «أتح لنسفك فرصة»
اتفق المؤرخون على أن محمد بن عبدالله كان ممتازا بين قومه بأخلاق حميدة، من صدق الحديث والأمانة والكرم وحسن الشمائل والتواضع حتى سماه أهل بلده الأمين، وكان من شدة ثقتهم به وبأمانته يودعون عنده ودائعهم وأماناتهم …
2- وكان لا يشرب الأشربة المسكرة،
ولا يحضر للأوثان عيدا ولا احتفالاً، وكان يعيش مما يدره عليه عمله من خير.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.