يتصور البعض أن تغير السياسات لأسباب تتعلق بأولويات الدول ومصالحها،هو فشل أو خسارة أو تراجع أو نكوص ف

يتصور البعض أن تغير السياسات لأسباب تتعلق بأولويات الدول ومصالحها،هو فشل أو خسارة أو تراجع أو نكوص في قوة وقدرة القيادة السياسية لأي بلد في تحديد المه

يتصور البعض أن تغير السياسات لأسباب تتعلق بأولويات الدول ومصالحها،هو فشل أو خسارة أو تراجع أو نكوص في قوة وقدرة القيادة السياسية لأي بلد في تحديد المهم لشعوبها،منذ يومين وانا أقرأ أراء للبعض،يتصورون فيها أن الاستدارة التركية نحو العرب،هي فشل تركي..أما في الواقع،هذه هي السياسة.

تركيا ودول عربية أخرى تجد نفسها في مواجهة مشروع أمريكي يهدد مصالح ومستقبل هذه الدول،وأن الأفضل هو تصفية الأجواء والعلاقات مع دول الجوار والإقليم،وهذا لايتم بين ليلة وضحاها،بل يحتاج لدراسة متأنية تأخذ بنظر الإعتبار كل المستجدات،وتركيا واحدة من الدول التي ترى أنها بحاجة جادة وفعلية

لإعادة ترميم علاقاتها وتحصن مواطن الخلل التي يمكن أن ينفذ منها العدو،ايًا كان شكله وصورته وجنسيته،وأنا لست بصدد الدفاع عن سياسة أحد،ولكني أجد أن المنطقة كلها بحاجة لإعادة رسم سياساتها،إدارة بايدن أعلنت الحرب على الجميع ومنها دولنا العربية قبل تركيا،قد لانجد في أنقرة ملاذنا،ولكن

جدولة الأولويات بما فيها والأهم الأمن القومي،قد يحدد لنا مسارات أخرى تخدم واقع حال العرب الذين يعانون من نفوذ وإختراقات واحتلال لاحدود له.

@rattibha من فضلك.


ريانة القروي

5 مدونة المشاركات

التعليقات