فيتامن ج (سي)

1⃣ يسهم فيتامين ج بدور مهم في ترميم أنسجة الجسم من خلال تكوين بروتين مسئول عن ترميم الجلد والأربطة والأوتار العضلية والأوعية الدموية، والغضاريف والعظام والأسنان، كما يساعد فيتامين ج على امتصاص عنصر الحديد. ومعروف أن فيتامين ج من مضادات الأكسدة، الضرورية لمكافحة

2⃣ أمراض القلب والسرطان. ونقص فيتامين ج يؤدي إلى مرض معروف يسمى الأسقربوط. والأفضل تناول فيتامين ج من الطعام، والكمية الموصى بها هي من 75-90 مجم في اليوم وأكثر قليلاً للمدخنين وللمرأة الحامل والمرضع . والفيتامين يذوب في الماء، مما يعني أنه لا يخزن في الجسم، وبالتالي فتناول كميات

3⃣ كبيرة منه ستخرج مع البول، لذا فالشخص يحتاج أن يتناول طعاماً غنياً بفيتامين ج بشكل منتظم. علماً بأن كوباً من عصير البرتقال يعطي 60 مجم من الفيتامين، وتناوله من الطعام يساعد على محاربة الجذور الحرة ومنع التأكسد، على أن هناك دراسات تشير إلى ان الحصول على فيتامين ج من المكمل

4⃣ قد يؤثر عكسياً ويزيد من التأكسد بدل من تقليله، حيث أن تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة قد يؤثر سلباً على عملية صدور الإشارات من الخلية لتكوين مضادات الأكسدة. والمعروف أن تناول كميات كبيرة من مكمل فيتامين ج يقود إلى حدوث الإسهال وآلام في المعدة.كما أن استخدام الفوار باستمرار

5⃣ قد يؤدي إلى تآكل الأسنان. ومن لديهم تاريخ مرضي بحصوات في الكلية من نوع الاوكسلات فعليهم عدم تناول كميات كبيرة من مكمل فيتامين ج. ومن المعلوم أنه لم يثبت علمياً أن تناول كميات كبيرة من مكمل فيتامين ج عن طريق الفم من قبل الأشخاص العاديين يقلل من نوبات البرد، باستثناء