في شهر يونيو 1926 ..الاجواء في القاهرة جميلة استعدادا لسفر المحمل
31 الف جنية بدل قمح اللي بترسله مصر للحجاز
7000 جنية اجور للجمال
و نص اورطة مشارة و بطارية مدفعية و كتيبة فرسان و 20 من الهجانة و يلا بينا علي الحجاز علشان نلحق الحج https://t.co/87WWoAwzLQ
غير الاطباء و المرضين ..المحمل خلص الزفة و ركب القطار و وصل السويس و يوم 8 يونيو ابحر لميناء جدة و منها اتحرك في طريقة لمدينة مكة المكرمة ..الامور لطيفة و كلها piece of cake و في مدخل "مني" بدأ الاكشن كله ..المحمل داخل بزفة موسيقية https://t.co/kZVe28MX97
و طبعا الموسيقي حرام قام اخوان من اطاع الله بمهاجمة قافلة المحمل المصري ..مات 25 واحد ..القوة العسكرية المصاحبة للمحمل اتدخلت و بدأ الضرب ..الملك عبد العزيز ارسل الامير فيصل و معاه اخوه الامير سعود بس كانت القوة المصرية دورت الضرب و اخيرا نزل الملك سعود بنفسه https://t.co/GTG3oUVGZu
و الموضوع اتلم و وزارة الخارجية السعودية طلعت بيان الحكومة المصرية شافت انه مش قد كده و فيه عبارات لا تليق و كمان صدر من غير التشاور مع حكومة جلالة الملك فؤاد و المعتمد السعودي في القاهرة قدم اعتذاره و طبعا حكومة مصر قبلته علي مضض و اضطرت بعثة الحج العودة من اقصر الطرق
تجنبا للاحتكاك بالاهالي ..بعدها كان فيه المؤتمر الاسلامي اللي دعي اليه الملك سعود و مصر كلفت شيخ معهد اسيوط الازهري بالسفر و مامور ادارة الحج عنها.. لكن البعثة المصرية حسيت بجفاء من جانب الملك سعود ..بعدها الملك فؤاد اخذ قرار بوقف المحمل و اي نفقات تدفعها مصر للحرمين https://t.co/oqAfm7S8I0