?. "القمة العربية في الجزائر" (01 و02 نوفمبر 2022): السياق الدولي وانعكاسات انبثاق النظام الدولي الجديد على الوطن العربي?
١- لم يترك رئيس الجمهورية الجزائرية مجالا للشك في انعقاد القمة العربية في اليوم الةطني لعيد الثورة الجزائرية، لوضع أجندة عربية تنهي حالة الانقسام العربي.? https://t.co/zRYP6ZiYiB
٢-يبث الدور الجزائري كقاطرة "لوكومتيف" دماء جديدة في المنظمة العربية، وعين الجزائر على مقعد مجلس الأمن عام 2023 لاستغلال انبثاق نظام دولي جديد، لتجديد مطلب اصلاح النظام الدولي للأمم المتحدة وتوسيع منح حق النقض فيتو لأعضاء جدد. كما تحتفظ الجزائر بثقلها المؤثر في الاتحاد الافريقي?
٣- البداية كانت من السعودية، يقول الأمريكيون أن الرياض غير متحمسة للتطبيع لأن "إتفاق كوينسي" المبرم بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود وروزفلت في (13 فبراير 1945)، لا يزال أرضية صلبة، واتفاقات أبراهام للتطبيع أقل بكثير من عتبة اتفاق كوينسي. وعليه فالرياض تدعم الجزائر في القمة?
٤- دعم مصري وأردني هام، إذ ترى القاهرة وعمان أن حكومة بينيت تتعنت بصورة فجة، ولا تريد العودة إلى مسار التسوية، كما تريد القاهرة الاستفادة من دور الجزائر في الفضاء الإفريقي والأممي، وتريد عمان أن تنجح الجزائر في فرض خطة العاهل الأردني لترميم المسجد الأقصى وحماية حي الشيخ جراح. ?
٥-أهمية الدعم الكويتي، لا يعلم الكثيرون أن الكويت أول دولة عربية تستضيف سفارة سوفياتية، وأول دولة عربية تدعم فلسطين، كما أن الكويت فتحت خزائنها بسخاء للدول الافريقية لدعم تحررها، وإنهاء مآسي اللجوء والمجاعة. فالكويت جزائرية تماما وترفض التطبيع، ومواقفها مشرفة حكومة شعبا ومؤسسات?