1️⃣
#ثريد لماذ يُزج بالصوفية إلى الساحة؟
أصدرت مؤسسة راند الفكرية التي تقدم الأبحاث والتقارير لصناع القرار الأمريكي دراسة دعت فيها الى تأسيس تحالف استراتيجي مع الصوفية لمواجهة التطرف الديني الإسلامي لتحقيق اهداف السياسة الخارجية الأمريكية وتلاها عدة مؤتمرات وندوات ظاهراً وباطناً
2️⃣
فتحول اهتمام الغرب نحو التصوف ودوره في المجتمعات السياسية وإقامة العلاقات مع شيوخه وقادته ودعمهم لملء الساحة الدينية بما يعزز من فصل الدين عن السياسة ووجدوا ضالتهم في هذا المذهب المسالم والذي لا يتجاوز حدود الروحانية للأتباع ! ثم ألفت الكتب وأنشيئت المراكز الصوفية المتفرقة
3️⃣
بدأت المؤتمرات الصوفية في المغرب وليبيا وغرب افريقيا ، وكان مؤتمر الشيشان هو أكبر مؤتمر معلن وتم الحشد له سياسياً ومالياً من قبل بعض زعماء العالم ، وأرسلت التعليمات للقناصل والسفراء الأمريكان بدعم وحماية قادة التصوف وشيوخه والرفع من قيمتهم ووضعهم ضمن جداول زياراتهم الرسمية
4️⃣
أول مؤسسة للصوفية في منطقة الخليج العربي هي مؤسسة طابة وانشيئت عام 2005 في ابوظبي وتم تعيين الحضرمي علي الجفري رئيساً لها لجمع وتوحيد الصوفية كمرجع وتعليم وبرامج ومشاركة ، واستقطب لها زعامات الصوفية من الشام وتونس والمغرب ومصر والسودان وغيرها ، وأيضاً إقامة الندوات الأدبية https://t.co/AxxP0LJ23W
5️⃣
بعد أن كان مذهباً منسياً دفعوا به للساحة بهدف التوازن أولاً ثم سيطرته مستقبلاً على سدة القرارات والحركات السياسية في منطقة الشرق نظراً لأن متبعي هذا المذهب دراويش ويهتمون بالتعبد الروحي بعيداً عن الشرع وحدوده وواجباته ، وأيضاً لتقبلهم السريع لكل الديانات والمذاهب