كتاب حياة في الإدارة للدكتور غازي القصيبي:
عبر حياتي الإدارية كلها لم أتأخر عن موعد واحد، إلا لظروف قاهرة. ذات يوم، كنت وزير الصناعة والكهرباء، ورشح لي بعض الأصدقاء رجلاً قالوا إنه يصلح لمنصب وكيل الوزارة.
يتبع .. https://t.co/WPmygQmDlY
حددت موعدًا لمقابلته في منزلي، وجاء بعد الموعد بأكثر من ساعة دون أن يعتذر عن التأخير.
أذا كان هذا تعامله مع الوزير فكيف سيتعامل مع المراجعين؟
غنيٌ عن الذكر أن المرشح لم يصبح وكيل وزارة حتى هذه اللحظة.
يتبع ..
إنني أعتقد أن الذين لا يستطيعون التقيد بالمواعيد لايستطيعون تنظيم حياتهم علىنحو يجعلهم منتجين لدرجة كبيرة من الكفاءة.