بضع تغريدات
للحديث عن الرئيسين اوباما وترمب:
- اوباما الذي نتهمه -واتهمه ترمب- بأنه ضعيف ومهزوز ، وأفقد امريكا هيبتها..
- وترمب الذي قال جون بولتون :
"إن عدم ردّه على إسقاط ايران طائرة امريكية شجعها على التمادي"
وقال عنه الإعلامي الأمريكي كريس كومو إنه:
"لسان بلا عضلات"
بداية نؤكد على أن علاقة اوباما مع المملكة كانت جيدة خلال فترته الأولى ، فقد زارها، ونذكر لقاءه مع الملك عبدالله، حينما انحنى له ، وهاجمه الإعلام الأمريكي بشراسة بسبب ذلك ، ثم انجرف بعد ذلك مع ايران، حرصا على انجاز الإتفاق النووي ، وتدهورت على إثر ذلك العلاقات السعودية-الامريكية..
الرئيس اوباما رئيس سلام ، وبالتالي انجرف مع ايران ، لكنه لم يصرح أبدا برغبته في لقاء رئيس ايران ، ولا أظنه كان يرغب بذلك ، وكان في أوج تدهور علاقة امريكا بالمملكة يؤكد على أمرين:
١- أن المملكة مهمة جدا لامريكا..
٢- أن كل الخيارات مع ايران على الطاولة بما في ذلك الخيار العسكري..
اوباما كان يتعامل بندّية مع زعيم روسيا بوتين، ولم تكن علاقة الرجلين جيدة ( وهكذا كان تعامل رؤساء امريكا مع الروس) ، أما ترمب، فقد تقارب مع بوتين، لدرجة أنه قال مرة:
" أجهزة الإستخبارات الأمريكية أبلغتني عن تدخل روسيا بالإنتخابات الأمريكية لكن بوتين قال لي خلاف ذلك!!"
اوباما تعامل مع زعيم كوريا الشمالية كدكتاتور عدو ، أما ترمب ، فقد هدّد بأنه سيعاقب الزعيم الكوري بعقاب لم يشهد له التاريخ مثيلا ، ثم بعد ذلك انجرف معه( على طريقة انجراف اوباما مع ايران)، لدرجة أنه قال :" إن زعيم كوريا الشمالية يحبني، ولم يخرج بالنتائج المأمولة من كل هذا التقارب..