(رسالة إلى صاحب)
١- الصحبة مطلب فطري وحاجة اجتماعية لا غنى للإنسان السوي عنها فهو مجبول على الإنس ببني جنسه والتواصل مع نظرائه والاستيحاش من الوحدة والعزلة.
(رسالة إلى صاحب)
٢- قد اتخذ النبي ﷺ أصحابًا واختص منهم أبا بكر الصديق رضي الله عنه حتى أثبت له ربه اسم الصحبة وصفتها فقال:(إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) وهكذا الصاحب تمتزج روحه بروح صاحبه وينفعل له ويشفق عليه.
(رسالة إلى صاحب)
٣- اختيار الصاحب من أهم المطالب فإن تأثيره على صاحبه كبير، ربما فاق تأثير والديه وأستاذه. فحري به أن يحرص على حسن الاختيار. وقد قيل:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
( رسالة إلى صاحب)
٤- معيار الصحبة الصالحة قوله تعالى:(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) ومعيار صحبة السوء:(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطًا). فميز بين ما ما ينفعك وما يضرك.
(رسالة إلى صاحب)
٥- للصحبة آداب وشروط لحفظها ودوامها أهمها: المودة القلبية، والنصح له، والسعي في مصالحه، وشد أزره، والوقوف معه في الملمات، ومواساته بالمال والنفس، والذب عن عرضه، وتفقد أحواله.