#السعودية و #غزة ، ماذا حدث قبل مغامرة 7 أكتوبر ؟
26 سبتمبر (10 أيام فقط قبل عملية 7 أكتوبر) في خبر ربما لم ينل اهتمام الكثيرين ممن يزايدون اليوم و يبيعون المواقف والشعارات وصل سفير السعودية إلى رام الله في أول خطوة من نوعها منذ عقود ضمن خطة ثلاثية تهدف لإحياء مسار السلام. + ↪️ https://t.co/piaPi8e0tn
قبل ذلك بأشهر ، رعت الصين وساطة بين السعودية و إيران لخفض التوتر وحفظ أمن المنطقة ، الاتفاق أزعج الإدارة الأمريكية كونه برعاية الصين ولاعتبارات اخرى و كانت تريد في مقابله اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل . إدارة بايدن ترى في ذلك أيضًا منجزًا لها قبل انتخابات 2024 . + ↪️ https://t.co/s2BmjiiuW2
السعودية لم تكن يومًا على وئام مع بايدن ولا تريد منحه رصيد انتخابي تحت شعار التطبيع فكانت تطلب ثمنًا مقابلاً وهو العودة لحل الدولتين ووقف الاستيطان واعتراف أوسع بالسلطة لتكون شريكًا في الحل . في يوليو خرج بايدن ووبخ حكومة نتنياهو ونعتها بالتطرف وطالبها بالعودة لحل الدولتين.+↪️ https://t.co/KksFkc8hVL
بدا أن الامور تتقدم والاتصالات تجري على ارفع مستوى بين السعودية والولايات والسلطة من جهة و ووزراء خارجية الدول العربية الفاعلة من جهة وكلها باتت تدفع في هذا الاتجاه وكخطوة عملية وصل سفير السعودية الى الضفة وقدم اوراق اعتماده للرئيس عباس سفيرًا في رام الله و قنصلاً في القدس . +↪️ https://t.co/suhLh3CU5M
يوم 3 أكتوبر ( 4 أيام قبل عملية 7 أكتوبر ) غرد خامنئي عن زوال اسرائيل و أوحى بأن شيءً سيحدث لكن أحدًا لم ينتبه والجميع وضع كلامه في خانة الهراء المكرر.في الحقيقة كان الاعلام الايراني والمتأيرن ينتقد خطوات السعودية ويصورها على انها تطبيع وخيانة ويسفّه حجم ما ستحققه من استفادة. +↪️ https://t.co/CObGLKkSNq