? مفهوم نظرية إعادة الضبط

1️⃣ إعادة الضبط الكبرى في أذهان الجميع ، سواء كان الجميع يعرف ذلك أم لا. تنذر بالتدابير التي اتخذتها الدول في جميع أنحاء العالم استجابة لأزمة فيروس كورونا. (أعني بكلمة "أزمة" وليس ما يسمى بالوباء نفسه ، ولكن الاستجابات لفيروس جديد يسمى SARS-2

2️⃣ وتأثير الاستجابات على الظروف الاجتماعية والاقتصادية.)

في كتابه The Great Reset كتب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) ورئيس مجلس إدارته التنفيذي كلاوس شواب أن أزمة كوفيد -19 ينبغي اعتبارها "فرصة [يمكن اغتنامها] لجعل هذا النوع من المؤسسات التغييرات وخيارات السياسة التي ستضع

3️⃣ الاقتصادات على الطريق نحو مستقبل أكثر عدلاً وأخضرارًا ". على الرغم من أن شواب كانت تروج لعملية إعادة الضبط العظيمة لسنوات إلا أن أزمة كوفيد وفرت ذريعة لتطبيقها في النهاية. وفقًا لشواب لا ينبغي أن نتوقع عودة النظام العالمي لما بعد الحدث إلى أوضاع التشغيل السابقة. بدلاً من ذلك

4️⃣بالتناوب بين الوصف والوصفات الطبية يقترح شواب أن التغييرات سيتم أو يجب أن يتم تفعيلها عبر المجالات المتشابكة والمترابطة لإنتاج وضع طبيعي جديد. إذن ما المقصود بإعادة التعيين الكبيرة وما هو الوضع الطبيعي الجديد الذي ستؤسسه؟إعادة التعيين الكبيرة تعني انخفاض الدخل واستخدام الكربون.

5️⃣ لكن Schwab و WEF يعرّفان أيضًا إعادة التعيين الكبرى من حيث التقارب بين الأنظمة الاقتصادية والنقدية والتكنولوجية والطبية والجينومية والبيئية والعسكرية وأنظمة الحكم. ستشمل عملية إعادة الضبط العظيمة تحولات واسعة في كل من هذه المجالات وهي تغييرات وفقًا لشواب لن تغير عالمنا فحسب