1️⃣

( قصتي مع الملك الأفريقي )

قبل أكثر من عام تقريباً

زرت تشاد في حمله خيريه وكان مطلوب مني إقامة مشاريع في قرى تابعه لملك قبائل الكوتوكو الأفريقيه ويسمى إدارياً بـ السلطان

وهي قبائل كبيره وشرسه موزعه جغرافياً على ثلاث دول هي تشاد والنيجر والكامرون https://t.co/SDfMQge1gp

2️⃣

كان لقائي مع الملك صباح العيد في قصره الطيني القديم وبين شعبه

وأُخبروني قبل لقاءه بالبروتوكول الذي يجب أن أتبعه وأنه يجب معاملته كباقي ملوك الأرض

???

توجهت أنا وفريق التصوير فجر العيد من العاصمه التشاديه أنجمينا إلى قريته في طريق وعر جدا إمتلأ ببرك مياه الأمطار https://t.co/2NiE1MwHeB

3️⃣

وصلنا لقصره قبل صلاة العيد بقليل فوجدناه محاطاً بحاشيته وأسرته وكان بإنتظارنا لنذهب للصلاة معاً

،

خرجنا من قصره وكان لايخرج من قصره الا بقرع الطبول والمزمار لتعلم القبيله بخروجه ولا يدخل له إلا بقرع الطبول

إتجهنا للمسجد على أصوات تكبيرات العيد وقرع الطبول والمزمار ?

، https://t.co/JED5Hd9yvj

4️⃣

وبعدما أعتلى الخطيب المنبروخطب بلغة عربيه ضعيفه نوعا ما

وقبل أن يقيم الصلاة تقدم للملك يحمل ورقه قديمة هي أقرب للتعويذه بنظري

وكان يجب أن يقبلها الملك وكل من في المسجد ليباركوها وعدم تقبيلها يعني الرفض لما جاء في الخطبه !

قبلها الملك ثلاثا وطلب من المترجم أن أُقبلها فرفضت https://t.co/fjoqmNLTys

5️⃣

ثم أعاد الملك الطلب !! ?

فطلبت من المترجم أن يخبره أن عقيدتي ترفض هذه البدعه ولن أقبلها

وكان المترجم في ورطه لرفضي طلب الملك وقال لي

( قبلها لنتجاوز هذه المشكله ? ) فرفضت بأدب

وبعد دقائق محرجه

خرج ملك الكوتوكو من المسجد دون أصطحابي كما فعل بدخوله تاركني خلفه في حيره ☺️ https://t.co/aCtmfGDpjG