مقال لي بعنوان : الأجهزة الأمنية بين(عهد صالح وحكم الحوثيين) مدى شرعيتها و أبعاد مهامها. تطرق تقرير

مقال لي بعنوان : الأجهزة الأمنية بين(عهد صالح وحكم الحوثيين) مدى شرعيتها و أبعاد مهامها. تطرق تقرير مجلس الأمن الذي قدمه الخبراء الدوليين الخاص باليم

مقال لي بعنوان :

الأجهزة الأمنية بين(عهد صالح وحكم الحوثيين) مدى شرعيتها و أبعاد مهامها.

تطرق تقرير مجلس الأمن الذي قدمه الخبراء الدوليين الخاص باليمن إلى أن الحوثيين اعتمدوا  في قمع المعارضة بطريقة وحشية على هياكلهم الإستخبارية الخارجة عن سلطة الدولة وهي :

١- جهاز الأمن الوقائي https://t.co/d4wv7Rf4mJ

٢- مكتب الأمن والمخابرات

٣- جهاز الزينبيات

اولاً جهاز الأمن الوقائي: وهو الذي يعمل خارج هياكل الدولة ويقوم هذا الجهاز الأمني برفع تقاريرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مباشرة الى عبدالملك الحوثي ويتركز عمل هذا الجهاز رصد حركة الحوثيين وحمايتهم من التسلل.

ثانياً مكتب الأمن والمخابرات: هذا الجهاز  هو ناتج دمج( مكتب الأمن القومي ومكتب الأمن السياسي) اللذي اعتمد عليه نظام صالح على وجه الخصوص في قمع الحراك الجنوبي وقادته .

هذا المكتب الجديد للأمن والاستخبارات كان حصيلة  تفكيك أقوى جهازين ودمجهم في إطار مختلف تابع له.

وكان ذلك بعد ان أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين مهدي المشاط قرار بإلغاء جهاز الأمن القومي والأمن السياسي ودمجه في جهاز الأمن والمخابرات .

والملاحظ ان هناك عدد ممن عمل في جهاز الأمن القومي والأمن السياسي في فترة نظام صالح انظم بعدها للعمل في مكتب الأمن والمخابرات

التابع للحوثيين وهم أمثال عبدالحكيم الخيواني الذي شغل منصب نائب وزير الداخليةفي عهد صالح يشغل اليوم منصب مدير مكتب الامن والاستخبارات التابع للحوثيين.

كذلك عبدالقادر الشامي وهو الذي شغل منصب رئيس مكتب الأمن السياسي في نظام صالح يشغل اليوم منصب نائب مدير مكتب الأمن والاستخبارات

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

سيدرا الصقلي

2 مدونة المشاركات

التعليقات