بعض الأفكار حول التسجيل المسرب لظريف:
في الداخل الايراني يتم تناول هذه الافكار للتداول المحلي :
- ١-من الممكن أن يساعد التسجيل في تقدم محادثات فيينا إذا شعر خصومه المتمكنون بالراحة الآن من أن ظريف لن يترشح للرئاسة رغم نفيه خوض غمار الانتخابات.( التسجيل اثر سلبا على اي حظوظ له)
اذ يخشى "المتشددون" من أن عودة الاتفاق النووي ستفيد المعسكر السياسي لظريف وروحاني وستدفع ظريف للترشح والفوز بالرئاسة.
- لكن و على المدى الطويل ، يمكن ان يدفع التسجيل مشروع إزالة ظريف ومدرسته الفكرية من المشهد السياسي الإيراني.
حتى لو قال ظريف إنه سيرشح نفسه للرئاسة ، فقد يستبعده مجلس صيانة الدستور في هذه المرحلة.
٢-٢ توقيت التسريب يثير الشكوك
ليس فقط بسبب محادثات فيينا ، ولكن لتزامنه مع جولة اقليمية لظريف(قطر والعراق وعُمان). اي انه ليس في #إيران للدفاع عن نفسه
-٣-وسائل الإعلام الإيرانية المحافظة تهاجمه بشدة الآن. تقول فار نيوز ،التابعة للحرس الثوري إن التسجيل يأخذ ظريف إلى "حدود الدمار السياسي والاجتماعي"
وكالةفارس قالت إن كلماته تدفع الناس لعدم التصويت ،لأن استنتاجهم المنطقي هو أن الرئاسة لا حول لها ولا قوةوالجيش يتخذ القرارات الكبرى
وتشبهه بالمعارضة الإيرانية "الشيطانية" في الخارج.
"التضحية " بظريف قد يساعد في الواقع محادثات فيينا وقد تتسبب في إحياء الاتفاق النووي في المستقبل القريب.
..يتبع
