بيادق امريكا و ايران
ذكر وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو في مذكراته "لا تتزحزح " أنّ اغتيال سليماني لن يكون معناه محاولة أميركا ضرب النظام السياسي في إيران!!، بل هي رسالة وصلت إلى طهران مباشرة عقب اغتيال سليماني، التي كانت أهم ما تحتاجه طهران https://t.co/ANFgUvRoNc
استشهد بومبيو بمقابلته مع رئيس الحكومة العراقي، حيدر العبادي، عام 2017، حيث طلبت واشنطن من بغداد التوقف عن استيراد الكهرباء من إيران حتى لا تتعرّض للعقوبات الأميركية، عارضاً دعماً أميركياً مالياً على العراق مقابل التخلي عن الكهرباء الإيرانية. https://t.co/qSXXmmJLmX
يذكر بومبيو أنّ العبادي نظر إليه مباشرة وقال: "بعد أن تغادر سيأتي قاسم سليماني لرؤيتي، ربما بإمكانك أخذ أموالي، لكنّه سيسلب مني حياتي". https://t.co/1gMqUYXj6s
ففي معرض حديثه عن رئيس الوزراء العراقي الأسبق،الذي أطاحته ثورة تشرين (2019)،عادل عبد المهدي، كتب بومبيو أنّ الحديث مع عبد المهدي كأنّه حديث مع شخص إيراني،وصف فيه دلالاتٍ كثيرة على طبيعة الأطراف والجهات التي قتلت800 عراقي، وتسببت بعاهات مستدامة لنحو25 ألف عراقي من شباب ثورة تشرين. https://t.co/zxNqhN9v8t
يقول الكاتب لفرنسي إمانيول طود في كتابه "بعدالإمبراطورية" : ان أميركا لم تعد الأمة الكبرى كما كانت في السابق وأن نظامها الديمقراطي في أزمة، ولذا فهي تحاول أن تحافظ وتبرر هيمنتها وشرعيتها باستهدافها بلداناً قليلة الأهمية اقتصادياً وعسكريا https://t.co/rsizfP1khw