- صاحب المنشور: فلة الطاهري
ملخص النقاش:مع التطور المتسارع للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أصبح استخدام المنصات الإلكترونية كجزء أساسي من استراتيجيات تسويق الأعمال الحديثة. تُعتبر هذه الوسائل فرصة مثالية للشركات الصغيرة لتحقيق رؤية أكبر وتوسيع قاعدة عملائها. يركز هذا المقال على دور التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يمكن لهذه الأداة الفعالة المساعدة في تعزيز تواجد الشركة الوافد الجديد أو الموجود بالفعل في السوق. سنستكشف أفضل الاستراتيجيات التي تضمن تحقيق نتائج قوية ومتطورة.
في عصرنا الحالي، حيث يتواجد غالبية السكان حول العالم على الإنترنت ويستخدمون خدمات التواصل مثل Facebook, Twitter, Instagram, LinkedIn وغيرها، أصبحت الوصول إليهم أكثر سهولة بالنسبة لأصحاب المشاريع والشركات الناشئة. توفر هذه الأدوات فرصًا هائلة لتوصيل رسالتك إلى شرائح مختلفة من الجمهور المستهدف بطرق مبتكرة ومباشرة نسبياً مقارنة بوسائل أخرى قد تكون مكلفة وعرضة لعوامل خارجية تؤثر عليها بشكل سلبي.
أهمية وجود خطة واضحة
إن مجرد امتلاك حسابات على مختلف الشبكات الاجتماعية ليس كافيًا؛ بل إن تطوير واستخدام ستراتيجية مدروسة بعناية أمر ضروري للحصول على أعلى عائد ممكن. تشمل الخطوات الأساسية لبناء حضور فعال عبر الانترنت تحديد هدف واضح لما تريد تحقيقه - سواء كان ذلك زيادة الوعي بالعلامة التجارية، جذب زوار جدد للموقع الرسمي الخاص بك، رفع القيمة العامة للمنتج/الخدمة المعروضة، بناء مجتمع متفاعل مع جمهورك…الخَ . بمجرد وضع الغاية الرئيسية نصب عينيك، بإمكانك البدء بصياغة محتويات جذابة تلفت انتباه الأشخاص المناسبين وتحافظ عليهم ضمن دائرتك التسويقية الخاصة بها.
اختيار المحاور الرئيسية المناسبة
ليس كل منصة اجتماعية مناسبة لكل نوع عمل تجاري صغير الحجم. لذلك، من المهم فهم التركيبة الديموغرافية لكل شبكة وكيف تتماشى مع احتياجات علامتك التجارية واحترافيتها. فالتركيز على موقع متخصص بالأعمال (Linkedin) سيكون ذا فائدة كبيرة إذا كنت تعمل في مجال الخدمات الاحترافية المدفوعة مقابل الخدمات المقدمة لها بينما Instagram ربما يكون خيارا مثالياً لو كنت تقدم منتجات ذات طبيعة مرئية كالسلع المصنوعة يدويًا أو الملابس والإكسسوارات المنوعة كذلك الأمر بالنسبة لمواقع مثل Pinterest والتي تستهدف العروض المرئيه أيضًا ولكن بنمط مختلف تماماً عن سابقتَيْن ذكرتهما سابقاً.
توليد محتوى جذاب وقابل للمشاركة
لا يتوقف نجاح حملتك الدعائية التفاعلية على كم المحتوى المنتشر قدر أهميتها تكمن فيما إذا كانت تلك المواد مكتوبة بأسلوب جذاب يلفت النظر أم أنها عبارة عن مجموعة من الفقرات الجافة والمتكررة بلا نكهة خاصة بها! كتابة مواضيع شيّقة وغنية بالمحتويات الثاقبة والمُلهِمة فضلاً عن الصور والفيديوهات القصيرة الرائجة حاليًا جميعها عناصر فعالة تساهم في زيادت عدد الزيارات والدعم الواقعي الموجه نحو قضيتكم.
تحليل البيانات واتخاذ قرارات حاسمة مبنيّة عليها
باستخدام أدوات التحليلات المجانية المتاحة داخل معظم مواقع التواصل الشهيرة (مثال Google Analytics) يمكنك تتبع معدلات الإقبال العام على اقتراحاتك وأخذ دروس مستخلصة منها لاحقا إذ إنها تساعد حقا بتحديد نقاط القوة والتغلب على جوانب ضعف