الشركات الحكومية او الشركات الكبيرة تقدر تبتكر, تقدر تنافس وتقدر تجرب اسواق جديدة, ولكن توجد طرق فعالة أكثر من منافسة الشركات الناشئة على تلك الاسواق.
بعد خطاب السلطان بنلاحظ عدة اشياء تصير في بعض المؤسسات الحكومية والغير حكومية. -يتبع
1- بيكون هناك توجه لـ "استهلاك" التقنيات المذكورة في الخطاب مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وبينتج عنها:
-- التعاقد مع شركات عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي
-- بنشوف انشاء اقسام متخصصة في الذكاء الاصطناعي وتوظيف الشباب في هذا المجال داخل المؤسسات
2- بالإضافة الي شفنا منه عدة امثله, وهو منافسة مباشرة من الشركات الكبرى في السلطنة للشركات الناشئة الي تحاول تسوي شيء جديد ما موجود في السوق.
هل هذي الاشياء غلط؟ ما شرط, ولكن هل تفتقر الى نظرة بعيدة المدى؟ 100٪ وخلوني اشرح رأي في الموضوع
يوجد هدف اسمى, نقدر نكون منتجين, نصدر خارج عمان, يكون كعمانين لنا بصمة ومساهمة في القطاع الي نحاول نتميز فيه على مستوى عالمي!
احنا الثالث على مستوى العالم في أمن المعلومات, ولكن تميزنا باستهلاكنا وليس انتاجنا, وبصمتنا لا تذكر في القطاع
مشكلتي, مع النقطتين المذكورات بالاعلى تتمحور حول شيء واحد, الموظف داخل المؤسسة فقط يفكر في حدود مؤسسته, وعادة اقصى شيء ممكن يفكر فيه "عمان".
اذا جهة شبه حكومية بتنافس شركات ناشئة, فـ هي دائما تفكر كيف تخدم عمان, نظرتها محدوده ولا تفكر بالتوسع العالمي لانه ليس ضمن استراتيجيتها