مقتطفات تربوية وعلمية من حياة الشيخ #ابن_باز
حدثنا بها الشيخ د. عبد العزيز السدحان
-في مجلس ماتع جمعنا به لعدة ساعات-
وهو المدير العام لمؤسسة ابن باز الخيرية
وطالبه المقرّب، والملازم له لسنوات طويلة
أرجو أن ننتفع بها جميعا
بسم الله نبدأ…
كان الشيخ #ابن_باز كثيرا ما يقول فيما يُسأل عنه: الله أعلم / تُراجع / لا أعلم…
ومن ذلك أنه سئل عن حكم مجسمات ألعاب الأطفال، فقال: الله أعلم.
وسأله رجل عن إمام صلى المغرب أربعا، لأنه نسي الفاتحة في الركعة الثالثة، فقال: الله أعلم تُراجع.
كان الشيخ #ابن_باز كثيرا ما يدعو بسلامة الصدر
وكان يكثر من الدعاء لولاة الأمر، ومن ذلك أن أحد مرافقي الشيخ يقول: دخلت على الشيخ في خيمته بعرفة؛ فتمنيت يومها أني كنت (الملك فهد)، من كثرة ما كان يدعو له، وهذه من حكمة الشيخ رحمه الله، لأنه بصلاح الحاكم تصلح الأمة.
لم يكن #ابن_باز يفرّق في المعاملة والتلطف بين سعودي أومصري أو بنغالي أو مسؤول أو عامل نظافة
ويغضب إذا أقام أحد الأشخاص من يجلسون عنده على المائدة، بسبب شيء هكذا
وقد فعل هذا أحد الناس بأخ أفريقي، وأجلسه بمكان آخر على نفس المائدة، فكان الشيخ يخصه بالحديث دون غيره ليؤدب من فعل ذلك
كان #ابن_باز لا يرد دعوة توجه إليه بحسب قدرته وإمكانية وقته
اعترضته امرأة وهو ذاهب للمسجد؛ لتدعوه على زواج ابنها، فنادته بصوت عالٍ، فظنها الشيخ من السؤال، فقال: تجين البيت (يعني لنصرف لك ما تحتاجين)
فقالت: أنا أغنى منك يا شيخ :)
ثم دعته لفرح ابنها، فلبى دعوتها بعد قصة طريفة حصلت