للاسف بسبب عدم وجود مصارد حيادية و صادقة باللغة العربية عن القضية الأرمنية و ناغورني كاراباخ، يتم نش

للاسف بسبب عدم وجود مصارد حيادية و صادقة باللغة العربية عن القضية الأرمنية و ناغورني كاراباخ، يتم نشر معلومات خاطئة عن الصراع الأرمني الأذري/التركي. ل

للاسف بسبب عدم وجود مصارد حيادية و صادقة باللغة العربية عن القضية الأرمنية و ناغورني كاراباخ، يتم نشر معلومات خاطئة عن الصراع الأرمني الأذري/التركي.

لذلك سأنشر في سلسلة تغريدات بعض المقاطع من كتاب "قضية ناغورني كاراباخ: الجرح النازف" (دمشق 2018) بقلم د. آرشاك بولاديان. https://t.co/heO7ALV0bC

مشكلة “ناغورني كاراباخ” الأرمنية هي تاريخ شعب إغتُصبت حقوقه قسرياً في عشرينيات القرن الماضي لخلفيات سياسية وجغرافية واقتصادية بعد اتخاذ قرار غير شرعي بشأن إنضمام هذا الاقليم إلى جمهورية أذربيجان له حكم ذاتي بأوامر من زعيم الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين.

خلال عقود طويلة حاول شعب ناغورني كاراباخ المسالم إثبات وجوده تحت هذه الشمس وإستعادة حقوقه المسلوبة على أراضي الاجداد بعد إنضمام الإقليم إلى جمهورية أذربيجان له حكم ذاتي. رغم كل الصعوبات والتحديات والإضطهاد والتمييز العنصري زهاء 70 عام من قبل سلطات أذربيجان السوفييتية +

حافظ شعب ناغورني كاراباخ ببسالة على هويته وعقيدته الارمنيتين وتشبث بإرادته وعزيمته القوية على أرضه، التي لم تكن يوماً ما جزءاً من جمهورية أذربيجان.

تعتبر “ناغورني كاراباخ” بؤرة ساخنة في جنوب القوقاز للتعرف على جوهر هذه القضية لا بد لنا أن نلقي نظرة على الماضي لنفهم مصداقية الحاضر

بداية يجب الإشارة بأن إقليم “آرتساخ” أو “ناغورني كاراباخ” تاريخياً، حضارياً، جغرافياً و عرقياً ليس له أي صلة بجمهورية أذربيجان. وتدل المصادر والمراجع القديمة الغير أرمنية والمعالم التاريخية على كافة آراضي ناغورني كاراباخ، بدون شك، على أنها جزء لا يتجزأ من أرمينيا التاريخية.


ميادة الجوهري

6 مدونة المشاركات

التعليقات