١-
من ذكرياتي مع أ. د محمد عبد الله الشايع مدير جامعة الجوف حاليا ، عميد كلية التربية بالمجمعة ١٤٣٢، قائد ذكي ويقرأ شخصية من أمامه ويرتدي قبعته ، تعلمت منه الجد والاجتهاد ، وأن مبدأ الوقاية في الادارة خير من المعالجة ، لديه قدرة فائقة على التحفيز وصناعة القادة بالتشارك .
٢-
لما أراد تكليفي بعمل إداري كرئاسة القسم اختبرني عمليا ثم أعطاني كل الصلاحيات ثم توسع عندما وثق بأن لدي انتماء للعمادة وقدرة على القيادة ، وأشعرني حينها أن رئيس القسم فوق الجميع .
٣-
كانت العمادة في وقته كخلية النحل يكره الركود والكسل ولو وجد خمولا حرّك رؤساء الأقسام بأي طريقة وواجههم بمشكلة كي لا يبقى الماء راكدا ، يحترم الجميع ويوقر حتى المعيدين والمحاضر ين ويشعرهم بأنهم برتب أساتذة مشاركين .
٤-
ولمصلحة العمل فالتواصل معه فوري وسريع و متاح طوال اليوم ، أما رؤساء الأقسام والإداريين في عمادته فيمنحهم الدخول لمكتبه فورا ولا يجعل السكرتارية عقبة أمامهم لأنه باختصار يرى أنهم شركاء معه النجاح وأن العمادة تقوم عليهم
سويا .
٥-
يُشجع على إقامة المؤتمرات والملتقيات والابتكارات ، طلب مني فكرة مشروع للمعاقين فجلست أبحث وأكتب وما إن بشرته بالفكرة حتى قال لي هذا ابتكار ! وليس فكرة ، و فرِح أشد الفرح وكأن المشروع مشروعه ونسق لي جلسة مع وكيل الجامعة واستمر في الدعم بما يستطيع وبشكل مُلفت .