1
حزن كبير فجّرته الوفاة المفاجئة للاعب نادي مسقط ومنتخب سلطنة عُمان مخلد الرقادي خلال تدريبات الإحماء لفريقه قُبيل انطلاق مباراته مع نادي السويق هذا الأسبوع ضمن دوري عمانتل لكرة القدم. ومع إيماننا بأنه "لكل أجل كتاب"، وأنْ لا أحد يمكن أن يموت متأخرًا أو متقدمًا عن موعده،
يتبع.. https://t.co/c3ZW7Ls872
2
إلا أن هذه الحادثة، وما خلّفته وراءها من تداعيات وتساؤلات وردود أفعال لا ينبغي أن تمر مرور الكرام دون دراستها على الأقل، وضمان الخروج منها باستفادة مستقبلية قصوى، لا تتعلق بالرياضة هنا بقدر ما تتعلق بأهمية الحفاظ على حياة الإنسان. https://t.co/7sJxFeYiPC
3
كانت وفاة الرقادي وهو ابن 29 عامًا فقط، نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة ظل يعاني بعدها نصف ساعة حسب إفادات زملائه بلا إسعافات أولية، وبلا سيارة إسعاف أو أطباء في الملعب، قبل أن يتم حمله إلى المستشفى على سيارة نصف نقل "بيك أب" كما روى اللاعب أحمد كانو في حسابه على سناب شات. https://t.co/9hwOUbvwl2
4
وهذا هو الدرس الأول. إذْ لا ينبغي التساهل في وجود فريق طبي كامل وسيارة إسعاف مجهزة قبل فترة كافية من بداية أي مباراة، ولا ينبغي أن تكون التكلفة المادية لهذا الأمر عائقًا أو حُجة، فهي مهما بلغت، لا يمكن أن تساوي حياة إنسان، https://t.co/TCIpwinhni
5
كما أنه في ظل الزيادة الملحوظة عالميًا في الأزمات القلبية التي تصيب اللاعبين في الملعب، بات من الضروري توفير جهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي الآلي AED في كل نادٍ وفريق، وهو جهاز لا تتجاوز قيمته ألف ريال، لكن من شأنه أن ينقذ حياة المصابين بالنوبات القلبية المفاجئة، https://t.co/YTJpFV1ZQ9