• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  مع تطور التكنولوجيا الرقمية، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من العديد من جوانب حياتنا اليومية. وقد امتد هذا التأثير إلى قطاع التعليم أيضاً. يهدف هذا المقال إلى استكشاف كيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة لتحسين تجربة التعلم وتحقيق نتائج أفضل للطلاب والمعلمين على حد سواء.

فهم الفوائد المحتملة

**التخصيص الشخصي:**

يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الشخصية لكل طالب مثل مستوى الأداء السابق والتفضيلات والسلوكيات أثناء التدريس. بناءً على هذه المعلومات يمكن تطوير منهج دراسي شخصي يناسب احتياجات كل فرد مما يساعد الطلاب على تحقيق ذروة قدراتهم الأكاديمية.

**الوصول الشامل:**

يمكن للدروس الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الوصول إليها أي مكان وفي وقتها المناسب للمتعلمين الذين يعيشون خارج المدن الكبرى أو المناطق الريفية بعيدة عن المدارس التقليدية. بالإضافة لذلك ، فإن دمج الحواسيب المحمولة والأجهزة القابلة للارتداء مع البرمجيات المستندة للذكاء الصنعي يتيح التعليم المتاح بسهولة أكبر للأفراد المعاقين جسدياً.

**الدعم العاطفي:​ ​

يتمكن الذكاء الاصطناعي أيضًا من مساعدة الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشكلات عاطفية واجتماعية داخل الفصل الدراسي؛ حيث يستطيع تحديد علامات ضيق الحالة النفسية قبل تفاقمه وتوجيه الدعم المناسب لها . كما أنه قادرٌ عند تدريبه بشكل مناسب ليكون قادراً على تقديم الاستشارة والدعم النفسي الأولي للطلبة وذلك يشمل تشخيص حالات الاكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض الجسدية والعقلية التي تؤثرعلى قدرة الطالب على التركيز خلال فترة وجوده بالمدرسة. وبالتالي فإننا هنا أمام فرصة كبيرة لإحداث تغيير جذري في طريقة عمل المنظومة التعليمية ككل.

**تحسين وسائل التواصل بين معلمي ومدرستهم:​ ​

يسعى نظام التعليم الحديث نحو تبني أدوات أكثر تقدمًا للتواصل الآمن بين الأسرة والمرشدين التربويين؛ فبدلاً من الاعتماد اعتمادًا كاملًا على الاتصالات الهاتفية الثابتة - والتي قد تكون غير فعالة تماما بعض الوقت بسبب الضغط الكبير الذي تواجهه معظم المؤسسات حاليًا عند تلقي مكالماتها الواردة – تستعمل الآن تلك الأدوات الرقمية الحديثة طورقتها لنشر رسائل نصية قصيرة "sms" لأولياء أمور الطلبة فيما يتعلق بنتائج اختبارات أبنائهم وما إلى هنالك من أخبار هامة أخرى تتطلب حصول ذويهم عليها بسرعة وفعالية عالية مقارنة بطرق الإتصال البطيئة الأخرى. وعلى الرغم من ذلك فإن إدارة الروتين اليومي لكافة عمليات حفظ بيانات المشتركات المختلفة وأرقام هواتف مستخدمي الخدمة المقيدين بها قد أثبتت أنها مهمة شاقة للغاية بالنسبة لموظفي الأقسام المسؤولة عنها ضمن نطاقها الحالي الخاص بهم حتى وإن كان حجم عملهم محدود نسبيًا بالمقارنة بحجم القوى العاملة بأكمله! لكن ولحسن الحظ فقد برهن برنامج حديث مبني أساساته الرئيسية على تقنيات الذكاء المدخل لهذا المجال كمصدر مفيد لإتمام العملية بكفاءة