#الامن_السيبراني

ثريد?

ماذا يعني الصراع الروسي-الأوكراني للشرق الأوسط سيبرانيًا؟

في البداية يجب أن نفهم أن الصراعات السياسية تأثيرها سيبرنيًا ممكن أن ينتقل تأثيره بشكل أسهل بكثيرِ من التأثير على أرض الواقع. وذلك لعدة أسباب ومنها أن مجموعات الاختراق التي تستهدف دول المنطقة

قد تجد الفرصة مناسبة لانشغال العالم بالأحداث السياسية لبدأ تنفيذ عملياتها التخريبية أو التجسسية. كمان أن مجموعات الاختراق في الشرق الأوسط " وأقصد هنا الإيرانية" قد تستخدم بعض التقنيات والأساليب التي تم استخدامها من الهكرز الروس أو الأوكرانيين ضد أهدافها في الشرق الأوسط وخاصة ضد

دول الخليج العربي نظرًا للفرق الشاسع بين القدرات السيبرانية بين مجموعات الاختراق الإيرانية مقارنة بالروسية والأوكرانية.

الجدير بالذكر أنه منذ بداية اجتياح الجيش الروسي للأراضي الأوكرانية، بدأت مجموعات الاختراق في اتخاذ اجراءات إما بتأييد الحرب أو الوقوف ضدها.

#CyberSecurity

إذ قامت المجموعات المؤيدة للنظام الروسي مثل "Conti"بزيادة استهدافها لشركات والمنشآت الأوكرانية و الأمريكية والأوروبية. وفي المقابل قامت مجموعات مثل " Ukraine IT Army” و "Belarus cyber partisans” باستهداف شركات ومنشآت روسية وبيلاروسية.

التهديدات لدول الشرق الأوسط باختصار هي:

١- استغلال الانشغال الإعلامي بقضية روسيا وأوكرانيا لزيادة استهداف الجهات والمنشات في الشرق الاوسط (وخاصًا في دول الخليج) من قبل المجموعات الايرانية.

٢- استخدام المجموعات الايرانية للتقنيات والأساليب والثغرات المتطورة المستخدمة من قبل الروس والأوكرانيين في استهداف دول المنطقة.