هل المتناقضات تتجاذب؟

هذا كان عنوان أحد فصول كتاب هيلين فيشر (لماذا نحب؟)

يميل البشر عادةً إلى الانجذاب لشخص يشبه ذواتهم كثيرًا، معظم الناس حول العالم يشعرون بكيمياء الحب والغرام مع شخص غير معروف، ومن خلفية العرق نفسها، المستوى الاجتماعي، الديانة، المستوى التعليمي والاقتصادي. https://t.co/MQLg6rsjur

شخص لديه قدر مناسب من الجاذبية الجسدية، ومقارب في الذكاء، ومتشابه في التوجهات والتوقعات والقيم. وكذلك في الاهتمامات والمهارات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.

في إحدى الدراسات عن اختيار الرفقاء فإن "بيتر بستون"و"ستيفن إملين" المتخصصين في البيولوجيا التطورية قررا أن الرجال والنساء صغار السن يفكرون في أنفسهم باعتبارهم أصنافًا محددة وبوصفهم شركاء للزواج، ويختارون الناس بالسمات نفسها، بدءًا من التقييم المادي والجسدي وحتى التعقيدات الشخصية.

يميل البشر إلى اختبار رفيق متناسب، لأن التناسق الجسدي يساعد في إشعال الحب الرومانسي.

لم تترك الطبيعة شيئًا للصدفة، فالمخ يستجيب تلقائيًا للوجه الجميل، وحينما سجل العلماء نشاط المخ لرجال (لديهم ميول جنسية للنساء) وتتراوح أعمارهم بين الحادية والعشرين إلى الخامسة والثلاثين

أثناء نظرهم إلى وجوه نساء جميلات، وجد العلماء أن منطقة السقيفة الباطنية بالمخ VTA قد أضاءت، هذه المنطقة غنية بالدوبامين وهو الناقل العصبي الذي يوفر الطاقة والبهجة والانتباه المركز والدافعية للفوز بمكافأة.