- صاحب المنشور: العنابي العروسي

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "هل النظام التعليمي الحالي مجرد آلة لخلق جيل من الأغبياء المطيعين؟" طرح العنابي العروسي هذا السؤال المثير للجدل، متهماً النظام التعليمي بتمكين التحكم الاجتماعي عبر القيم الخاطئة والتكنولوجيا الإدمانية. أجاب عبد النور بن توبة بمنحظ أن التحديات الحقيقية لابد من مواجهتها باحتراف، فالقيم التي يتم غرسها في الشباب قد تكون في خدمة مصالح جماعية قوية، والتقنيات المستخدمة في التعليم قد يكون لها جانب إيجابي. النقاش انقسم إلى فريقين، الفريق الأول بقيادة شريفة السالمي ، يرى أن الثورة هي الخيار الوحيد لإحداث تغيير حقيقي، بينما الفريق الثاني بقيادة عياض السالمي يؤمن بأن الحل يكمن في "الوعي والحذر" و العمل على إيجاد حلول وسط. شرحت شريفة السالمي أنها لا تؤمن بموقف مسالم تجاه النظام التعليمي الحالي، وأن الثورة هي الطريقة الوحيدة لإحداث تغيير حقيقي, متهمة أصحاب القرار بمحاولة فرض نظام تعليمي يخدم مصالحهم وليس أولويات التطور. رد عياض السالمي بأن الثورة ستزيد الفوضى والتعقيد، و أن الحل يكمن في التفكير بعمق في مشاكل النظام الحالي، والعمل على إيجاد حلول وسط بدلاً من التخلي عن كل شيء. أضافت بديعة البلغيتي أن "الوعي والحذر" ضروري للنجاح, لكن يجب إعادة صياغة البرامج التعليمية وتشجيع النقد والتفكير المستقل. اختتمت إحسان البكري بأن التفكير النقدي يحتاج إلى نظام تعليمي جذري، وليس مجرد لاصقات على مشكلة عميقة.