1️⃣كانت مسألة كفر أبي طالب مسألة لاخلاف فيها عند #أئمة_الزيدية الهادوية في اليمن وقد حُكي الإجماع أنه مات كافرا،

حتى جاء إمام الزيدية عبدالله بن حمزة في القرن السادس فوظف المسألة توظيفا سياسيا، وذلك لأنه يحرص أن لا تبقى فضيلة للخليفة العباسي ببغداد إلا محاها وشوهها أو نفاها...يتبع

2️⃣يدرك ذلك من قرأ سيرته ومجموعه، فعندما افتخر أحد خلفاء بني العباس(ابن المعتز)أواخر القرن الثالث على العلويين بإسلام جدهم العباس رضي الله عنه

في قوله:

وأنتم بنو بنته دوننا*ونحن بنو عمه(المسلم)

صارت منقلبة،فغاض عبدالله بن حمزة من هذا وشرق بريقه، وزعم أن جدهم أبا طالب...يتبع

3️⃣..زعم أن جدهم أبا طالب كان مسلما

فقال:

ونحن بنو بنته دونكمونحن بنو عنه المسلم.

ثم تجرأ فحكى الإجماع على إسلامه، مع أنه لم يسبقه أحد من الهادوية، ولكنها السياسة.

ولازال زيدية اليوم يكررون ما قاله عبدالله بن حمزة مقلدين غير باحثين ولا نافضين غبار التقليد والعصبية...يتبع

4️⃣وسأنقل للمنصف كلام #أئمة_الزيدية في كفر أبي طالب،ليرى كيف يتم التحريف عند الزيدية

إليكم الأدلة؛

?قال الإمام المرتضى بن #الهادي

عندما سُئل عن إسلام أبي طالب

قال:ما علمنا ولا أخبرنا أحد من السلف أنه كان قد أسلم...ثم قال:ولم يمت أبو طالب إلا على كفره ولا اختلاف عندنا في ذلك) https://t.co/0RXIQKZ0f0

5️⃣الدليل الثاني:

?ماذكره إمامهم:الناصر بن #الهادي

أن أبا طالب امتنع من الإيمان ومفارقة الأصنام بسبب الحمية.

ونزل في أبي طالب قوله تعالى

﴿ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين﴾ https://t.co/LXAon49lls