لمرضى الشقيقة/الصداع النصفي:
تعالوا نتفاهم!
كل الأدوية الوقائية من الصداع النصفي، بأنواعها، لاتعمل في فراغ، ولا تنفع بمفردها. كي تعمل، تحتاج كلها لتعديل في الجدول اليومي للمريض، باستمرار، بحيث يكون فيه:
١- نوم كاف أثناء الليل، ٧ ساعات تقريبا.
١-١١ https://t.co/XvkibCQcUO
٢- رياضة يومية، أو معظم أيام الأسبوع، أقلها المشي نصف ساعة، خمس مرات في الأسبوع. وهنا المشي يكون بنيّة الرياضة، وليس مشيا أثناء العمل، مهما طال. الدماغ لايرتاح أثناء المشي في العمل.
٣- تجنب مثيرات الصداع ما أمكن: السهر، الضغط النفسي، أنواع من الأكل أو المشروبات
٢-١١
التي تحوي الأسبارتام، التايرامين، ملح الـ MSG،
ثم ماذا؟
مع الالتزام بكل تلك التوصيات، وأخذ الأدوية الوقائية، وعلاج النوبات الحادة للألم بسرعة، وبمجرد بدء النوبة، والحرص على أن لاتترك تستفحل، يبقى هناك طائفة من مرضى الشقيقة المزمنة يعانون من أعراضها معظم الوقت،
٣-١١
ويعانون على المستوى الشخصي والوظيفي معاناة شديدة، ولا يكادون يهنأون بحياة. نرى هذا النوع من الشقيقة/الصداع النفسي في العيادة.
هل من حل؟
نعم. أنصح المريض والطبيب بالعودة للبداية، والتحقق من التالي:
١- هل تشخيص الشقيقة تشخيص منفرد أم أنها مصحوبة بصداع المسكنات؟
٤-١١
صداع المسكنات: ينتج من تناول البنادول أو أشباهه التجارية لـ ١٥ يوما في الشهر، ثلاثة أشهر متتالية. يصدق هذا على البروفين وإخوانه مثل نابروكسين، موبيك، بونستان. يصدق ذلك على الاميجران والريلباكس لكن هنا نحتاج لعشرة أيام في الشهر، ثلاثة أشهر متتالية.
٥-١١