كقيادي لا تسمح للاعبيك بتصنيف أنفسهم، كما لا تسمح لإبنك من تصنيف نفسه طبقياً ، داخل مجتمع لابن الوزير شأن أعظم منه، أو حظوظ أعلى منه لبلوغ مناصب أعلى في الدولة .
هذا واقع ولكن لا تخبره بذلك !. https://t.co/pVzINjUoWr
في غرفة تغيير ملابس لفريق كرة قدم هاو، أو محترف، ستكون في كليهما مشرفا على "إنسان"، متقلب القلب، يراوده الشك في مؤهلاته بعد تقديم أداء سيء، والنشوة بعد تقديم أداء جيد جدا .
بين هذا وذاك يصنف نفسه في الأولى بشكل دوني جاهل لحقيقة إنسانيته الضعيفة بطبعها والغير القارة على مستوى معين لمدة أطول، أو تقدير مبالغ فيه لمؤهلاته في الثانية، وهذا يسدل ستارا على أعينه فلا يعي بنقائصه، ويدرك فقط مؤهلاته، فيتطفأ شمعة تطوره .
الواقع تحمله الصحف التي تؤكد أن المهاجم الذي يحرز الأهداف أعلى قيمة سوقية من الحارس الذي يوجه الدفاع ويتصدى للأهداف، لا يمكنك أن تمنع لاعبيك من عدم قراءة التقارير الصحفية، ولكن يمكنك أن تجعلهم لا يربطون قيمتهم"بالصيحات" الرقمية، دورك هنا كمدير فني يكمن في منع الفرد من تصنيف نفسه.
في الغرفة، كما في الشارع، الترتيب يكون هرميا، من الفوق لتحت، مهمتك تقتصر على جعل الكل يقف بشكل دائري على شاكلة عجلة دراجة من حولك وأنت المحور، الكل الأقرب لك والكل الأبعد عنك بنفس المسافة الذي تفصلك عن كل فرد منهم .