أبيض أم أسود؟ الجميع في انتظار لون الدخان المنبعث عن مدخنة سيستينا؛ الكنيسة الأكبر بالفاتيكان، لونين يدلل بهما الكرادلة على نتائج مداولاتهم بشأن اختيار بابا جديد، لكن ماذا عن البابا الذي يسبقه ولحظات احتضاره الأخيرة والمطرقة الخشبية التي تطرق بها جبهته وطقوس الاختيار
حياكم تحت https://t.co/T6pKbHc7n5
بحسب المعتقد المسيحي الكاثوليكي فقد رافق القديس بطرس السيد المسيح عليه السلام كواحد من تلاميذه الاثنى عشر، ثم انطلق من بعده يدعو للمسيحية في بقاع كثيرة من الأرض، حتى استقر به الترحال في روما والتي أقام بها نحو 25 عامًا مؤسسًا كنيستها وواضعًا اللبنات الأولى للمسيحية في قلب أوروبا. https://t.co/LZhbF1DBxX
العام 67 من الميلاد، روما احترقت ولابد لملكها نيرون من كبش فداء يضعه تحت المقصلة إرضاء للجماهير الغاضبة، ليس ثمة كبش مناسب حينذاك سوى المسيحيين قليلي العدد، الذين قتلهم عبر الحرق والصلب والوحوش المفترسة، ولم يستثن من القتل بطرس الذي دفن وأقيم على قبره كنيسة تعرف باسمه الآن. https://t.co/0P5SPUGNFv
القديس بطرس هو أول بابا للكنيسة الكاثوليكية، مع الأخذ في الاعتبار أن لفظ البابا لقب تم استحداثه بعد ذلك بقرون، في المعتقد الكاثوليكي يعد البابا ممثلًا لـ "يسوع المسيح" على الأرض، وخليفة للقديس بطرس الذي أعطاه المسيح مفاتيح السماء والأرض ومنحه سلطة مطلقة. https://t.co/Vl3n21fQUM
اختيار البابا قبل 1059 كان يتم بناء على توافق بين الشعب والكهنة والرهبان في روما، ولاتساع رقعة معتنقي الكاثوليكية ونشوب النزاعات واستحالة تحقيق ذلك التوافق أصدر البابا نيكولا الثاني أول قانون لانتخاب البابا، قصر فيه الاختيار على الكرادلة مع موافقة شرفية من قبل الإمبراطور والشعب. https://t.co/o7rnyMdgyc