في الشريعة الإسلامية، عقد الزواج يجب أن يتم بحضور ولي المرأة أو وكيله، حسب الحديث النبوي "لا نكاح إلا بولي". وهذا يعني أن حضور شخص آخر غير الولي ليس كافياً لإتمام عقد الزواج بشكل شرعي. لذا، ينبغي على الشخص المعني البحث عن حلول شرعية صحيحة.
إذا كان الوصول إلى المركز الإسلامي أو الحصول على حكم من خالة أو جدة المرأة أمرًا مستبعداً بسبب المسافة أو الاعتبارات الأخرى، فقد تكون هناك خيارات متاحة. يمكنك التواصل مع علماء الدين المحليين الذين قد يكون بإمكانهم تقديم المشورة بشأن كيفية التعامل مع هذا الوضع الخاص بك. كما يُمكن أيضًا النظر في الاستعانة بشخص مؤثر ومقبول لدى المجتمع الذي تعيش فيه لتدخل نيابةً عن الولي بالشروط الشرعية اللازمة.
من المهم التأكد من استيفاء جميع الشروط الشرعية لعقد الزواج حتى تكون الرابطة قانونية ودينية بين الطرفين وفقًا للشريعة الإسلامية.
