الكويت فيها فضاء ديمغراطيه، وهذا الفضاء لابد أن يشغله شيء ويعبيه من الستينيات، وبما ان الكويت غير منتجه "مُستهلكه" فصار مسارين:
استيراد من الغرب مكنه العناوين والجدال لشغله، وهذا صعب لانه غريب وتحتاج لمجتمع انتاجي فرداني وقضاياها
فكان الخيار استيراد القومية العروبية لشغله
⤵️
فتأسس الوعي الديمغراطي تصميمه النضالي لشد الناخبين في قضاياه الامميه
بعد اجتياح الكويت وتدمير جيش صدام واللي هي اسميها "النكسه الثانيه للعروبه" ، حصلت الموجه الثانيه للاخوان للسيطره على قالب الوعي القومي ك "غنيمه"، وهي حالة نفسيه حصلت مثلها بمصر، انه بعد النكسه وهزيمة ٦٨
⤵️
إلتجأ المجتمع للتدين للشعور بأن الذنوب هي سبب الهزيمة
فشغل الاخوان العقلي الجمعي عموماً بالمنطقة ، وخاصة بالكويت على نفس "تصاميم" القوميه العروبية الناصرية ، نفس تصميم سيارة الوعي ومحركها المستمد من "مظلومية فلسطين" لكن بشعار جديد للسيارة وسايق..سايق..سايق.. إخواني ? لها
⤵️
فصار الوعي نفسه بصبغه اخوانيه في الكويت ، ثم بعد الثورات ٢٠١١ وجد اخوان الكويت انه الفضاء الذي يمثل لهم ثلاث اشياء
_ثوريات العروبية
_حلم الاخواني بالخلافه
_انه بيحدث بالمنطقه امتداد لهم يتصل مع المناخ الكويتي بالديمغراطية كاخوانين مسيطرين عليه
_حلم التقليد للغرب وتركيا
⤵️
فكل ما يشغل الديمغراطية كوعي سياسي هو مستور للاستهلاك و "اممي" ولم ينتجوا وعي وطني ، خاصة وانهم يرون اي وعي وطني هو موالاه للحكوميه ، والروح التمرّديه مفهومهم للديمغراطيه المستورد بالاساس من العقليه الامصارية
ووفرة ريعيه للنفط تجعل قضايا النقاش الحقيقي وفق المصالح المحليه صعب