بيت كشمير في صحار

عندما كان السيد حمد بن فيصل بن تركي، في الهند وبالتحديد في إقليم كشمير، أقام في بيت بني على الطراز الهندي. فأعجب السيد حمد بذلك البيت لدرجة أنه أوكل لأحد المهندسين بالهند لرسم مخطط للبيت وبنفس تصاميمه الداخلية والخارجية. https://t.co/YqdvgV8PSg

بعد عودة السيد حمد من الهند، باشر في بناء البيت الذي تم الإنتهاء من بناءه عام ١٩١٩ م. وقد اطلق عليه في البداية( بيت السعادة) بسبب وجود حديقة من الأشجار كانت تحيط به. وقد عاش السيد حمد في هذا البيت طوال فترة ولايته لصحار والتي انتهت عام ١٩٣٢م. وذلك بعد عندما نٌقل لولاية مطرح. https://t.co/BKNlqFl4jz

ظل البيت ملاذا للسيد حمد خلال العطلات وفصل الصيف.

في عام ١٩٥١، باع السيد حمد البيت للسلطان سعيد بن تيمور، ثم قام الأخير بإعطاء هذا البيت للجيش، ليكون بمثابة قاعدة لقوة الباطنة، وذلك بسبب التطورات التي حدثت في البريمي وقتها. ومراعاة لأصول تصميم البيت قام الجيش بتسميته ببيت كشمير https://t.co/SrMfSL2cip

بدأ بيت كشمير اول أنشطته العسكريه،كمقر لقيادة القبائل العمانية التي احتشدت في صحار عام ١٩٥٢ م،بانتظار التحرك لتحرير البريمي.( تم إلغاء العملية بعد توسط بريطانيا لحل النزاع) .

وكنتيجة لإلغاء العملية تقدم النقيب (ماكسويل) بمقترح لتشكيل قوة عسكرية عرفت لاحقا بكتيبة الحدود الشمالية. https://t.co/kGUrdCgPnJ

شهد البيت العديد من التحسينات، في عهد السلطان قابوس، والذي شرٌف بزيارته السامية له عام ١٩٨٤م . بعدها تم تحويل البيت ليكون نادا للضباط.

انسحب اليوم اسم كشمير ليشمل معسكر الجيش والذي من ضمنه مدرسة تدريب الضباط، إضافة للطريق المؤدي للمعسكر،وكذلك الخور المحاذي للمعسكر من جهة الشمال https://t.co/RWpLhkAslT