«فرقة حسب الله» أول مدرسة لتعليم العزف..من أفراح الخديوى إلى وفاة صاحبها«مفلسًا»
نجيبلك مزيكة حسب الله؟كلمات نقولها للتعبير عن الحفاوة فى استقبال عزيز غال كأنها سلالة الملوك وأحفاد السلاطين من زمن فات لكن فى مملكة من نوع خاص تجدها فى بلاط القصور وتحت قباب القلاع وفى الحارات أيضًا https://t.co/BurMNTB3sb
1-إنها صانعة الأنس والبهجة، الموسيقى والغناء، سلطنة المرح مايسترو «الزفة البلدى» فى شوارع بلدنا وأحيائها الشعبية.. فرقة حسب الله صانعة أفراح المصريين، تقتسم معهم أحلى لحظات العمر ليتزوج العرسان على دقات طبولها ويتمايل الأهل والجيران والحبايب على رنات الآلات النحاسية ? https://t.co/amNUdwSZR2
2-ويتباهى أعضاؤها ببدلة زاهية مزدانة بالحرير المذهب على الأكتاف وعلى الرؤوس «بيريه» كأنه التاج ولأن فرقة حسب الله سبقت التليفزيون بأكثر من قرن من الزمان فإن الغالبية العظمى من المصريين سمع عن الفرقة إن لم يكن شاهدها «لايف» أى بشكل مباشر بلغة أهل الفن ? https://t.co/dpwgw7J77w
3-وقد ساعدت السينما على شهرة الفرقة ولا سيما فى فيلم «شارع الحب» الذى أنتج عام 1959وكان بطلها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ «منعم» تربية موسيقار منها وهو«جاديليو» الذى أدى دوره بإقتدار الفنان الكبير"حسين رياض" واعضاؤها هم من ربوه فنياً ?
4-ولعل الفنان "عبدالسلام النابلسى" قد أدى دور قائد الفرقة بإعتزاز وفخر شديد أقرب إلى الغرور بإنتمائه لفرقة حسب الله، مما عكس عشق كل عازف فى الفرقة للكيان الموسيقى الشعبى الأشهر فى مصر وقتها.
«فرقة حسب الله» أسطورة حُفرت في أذهان المصريين حيث تأسست منذ ما يقرب من 161 عامًا ? https://t.co/G52vL02U6l