وداعًا عبدالحميد وداعًا خميس ١ قبل أقل من ثلاثة أسابيع وقف الطبيب على سريري الأبيض يعدد مخاطر العملي

وداعًا عبدالحميد وداعًا خميس ١ قبل أقل من ثلاثة أسابيع وقف الطبيب على سريري الأبيض يعدد مخاطر العملية الجراحية ومما عدده أن هنالك احتمالية للوفاة بنسب

وداعًا عبدالحميد

وداعًا خميس

١

قبل أقل من ثلاثة أسابيع وقف الطبيب على سريري الأبيض يعدد مخاطر العملية الجراحية ومما عدده أن هنالك احتمالية للوفاة بنسبة ٨٪ استوقفته وقلت له إذن هي أقل من المعدل الطبيعي للوفاة؟! https://t.co/IYsx5w2SBb

قال: كيف ذلك؟

فقلت: أن احتمالية الوفاة للشخص السليم هي ٥٠٪ عند كل زفير وشهيق، فمن أدخل الهواء إلى رئتيه لا يأمن أن يخرجه، ومن أخرجه لا يأمن أن يدخله مرة أخرى.

{إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ}

فقال: نعم ولكن هذه مخاطر يجب أن نشرحها لكل مريض، وله الحق في الموافقة عليها أو لا، اخلاء للمسؤولية، وتنفيذا للبروتكول المعمول. فأجبته: { أَیۡنَمَا تَكُونُوا۟ یُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِی بُرُوجࣲ مُّشَیَّدَةࣲۗ}.

توكلت على الله.

فقال: يعني أنت جاهز، قلت له نعم، أنا جاهز للعملية، أما الموت فمن منا يتجرأ ويقول أنه جاهز له!

رغم أنه يراود كل واحد منا، ويطرق أبوابنا في كل حين!

أتمرح إن شاهدت نعشًا لهالكٍ

إليكَ أكف الحاملينَ تشير


بيان الهلالي

3 Blogg inlägg

Kommentarer