كورونا .. الخلاص في الإجراءات الفردية ١) الإمكانية الوحيدة نظرياً لأي دولة كي تبقى بمنأى عن وباء ك

#كورونا .. الخلاص في الإجراءات الفردية ١) الإمكانية الوحيدة نظرياً لأي دولة كي تبقى بمنأى عن وباء كورونا هي ان تكون قد أغلقت على نفسها حدودها البرية

#كورونا .. الخلاص في الإجراءات الفردية

١) الإمكانية الوحيدة نظرياً لأي دولة كي تبقى بمنأى عن وباء كورونا هي ان تكون قد أغلقت على نفسها حدودها البرية والجوية والبحرية عن باقي العالم قبل ظهور الفيروس أو مباشرة بعد ظهوره.

وهذا طبعاً غير ممكن ولا واقعي

ولم ولن يحصل

#فيروس_كورونا

٢) ما بعد ذلك، فالإجراءات المتدرجة التي تتخذها الدول لا تمنع الفيروس من الدخول ثم الانتشار، وإنما تحاول ان تبطئ ذلك قدر الإمكان وأن تؤخر ما امكن وصوله للذروة.

#فيروسكوروناالجديد

#فيروسكوروناالمستجدّ

٣) ومن البديهي أن التزام الناس بتوصيات الحكومة او وزارة الصحة ليس مثالياً ولا كاملاً

وبالتالي فوصول المرض لدولة ما ثم الانتشار بها ثم الوصول لحالة "الوباء" مسألة وقت كما ذكرتُ سابقاً

إلا أن يحصل شيء خارج السياق،بأن يتراجع المرض بسبب الطقس أو طفرة جيدة أو التوصل لمصل/لقاح ..الخ

٤) وبالتالي، ترتفع أعداد المرضى بشكل أسّي أو متسارع

بحيث أن شخصاً واحداً يعدي حوالي 5، وهؤلاء بدورهم ينقلون المرض لحوالي 25 مثلاًُ، وهكذا

ومعظم ذلك يحصل في فترة "حضانة" الفيروس، أي حين لا يكون هناك أي أعراض على المريض.

٥)بشكل أوضح،حين يتم تشخيص مريض بالكورونا،يكون في الأغلب قد نقل المرض لعدد من الناس بعدة دوائر دون ان يشعر

ثمة تقدير بأن كل مريض يمكن ان ينقل الفيروس لحوالي 625 شخصاً خلال 3-4 أيام

خصوصاً وأن الكثيرين،لا سيما من الشباب، قد يصابون بالفيروس وينقلونه لغيرهم دون أن تبدو عليهم الأعراض


وحيد الزوبيري

8 مدونة المشاركات

التعليقات