⭐الرب والعيب بدين النسوية⭐
قام البعض بمحاولة تبيان نفاق القطيع النسوي بسبب الجرائم التي حدثت مؤخرا، الفكرة كانت إظهار إنه النسويات متحيزات لجنس الأنثى،
لكن هذا غير صحيح!!
سلسلة..
لربما لاحظت عزيزي انه الجرائم في هذا العصر أصبحت ولا بد أن تسيس، لا يوجد فردانية بالتعامل مع الجرائم، بل يتم إستغلالها وتصنيفها هوياتيا حسب مرتكبها، فتكون سيف مسلط على المجموعة التي ينتمي إليها المجرم،
فيكون أحسن التيارات استغلالا للجرائم هو أعلاهم صراخا، أي الVocal minority
الان عزيزي اتفهم شعورك عندما تسمع خبر جريمة، انت مدرك وأنك بالأردن فإن العقوبات رادعة نوعا ما، والأمن قوي والقضاء عادل،
لكن أنت ينقبض قلبك على خبر الجرائم وكيف سيستغل لمهاجمتك أنت الذي ربما لم تؤذي قطة بحياتك،
فقط لأنك تنتمي لنفس المجموعة الهوياتية للمجرم
تشعر أنك بموقف دفاعي وأنك مضطر للتبرير
فتصبح apologetic، مهزوم نفسيا، قبل أي حوار مضطر أن تبين أنك ضد القتل، ضد العنف ضد الإغتصاب! فتخسر الجدال قبل أن يبدأ ويصادر حقك تقاطعيا
( معنى الجملة الأخيرة بهذه السلسلة)
https://t.co/2BqsFFKlk8
عزيزي، الموقف الإعتذاري لن يجدي، أنت لست مذنب، دينك وثقافتك وتاريخك وذكوريتك بريئة من الجرائم الظالمة، عزيزي، لا يمكن لأي نظام مجتمعي أن لا تقع فيه جرائم،