يردد الكثيرون هذه الأمثال دون معرفة أصلها وقصتها أو حتى الموقف الذي قيلت فيه !!
ومنها هذه الأمثلة :
" الحديث ذو شجون "
" أسعد أم سعيد "
" سبق السيف العذل "
إليكم قصة هذه الأمثال : https://t.co/ZVpR2LRI7I
الحديث ذو شجون يضرب به المثل في الحديث يتذكر به غيره
أول من قال هذا المثل هو ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، وكان له ابنان : سعد و سعيد، فنفرت إبل لضبة تحت الليل فوجه ابنيه في طلبها فتفرقا فوجدها سعد فردها https://t.co/P3JZB03T0q
ومضى سعيد في طلبها فلقيه الحارث بن كعب، وكان على الغلام بردة "بُرْدَة هو : كساء يُلْتَحف به كالعباءة"
فسأله الحارث ان يعطيه البردة فأبى عليه فقتله وأخذها
فكان ضبة إذا أمسى فرأى تحت الليل سوادا قال :
أسعد أم سعيد ؟
فذهب قوله مثلا يضرب في النجاح والخيبة. https://t.co/N3SJhzAeEt
فمكث ضبة بذلك ما شاء الله أن يمكث ثم إنه حج فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب ورأى عليه بُرْدَة ابنه سعيد فعرفها !
فقال له :
هل أنت مخبري ما هذان البردة التي عليك ؟
قال : بلى، لقيت غلاما فسألته البردة فأبى علي فقتلته وأخذتها. https://t.co/1Fma91S2wm
فقال ضبة : أبسيفك هذا ؟
قال : نعم
فقال : فأعطنيه أنظر إليه فإني أظنه صارما.
فأعطاه الحارث سيفه فلما أخذه من يده هزه وقال : الحديث ذو شجون ثم ضربه به حتى قتله، فقيل له :
يا ضبة أفي الشهر الحرام ؟ https://t.co/ecvGV9wxVU