1️⃣حقائق من الداخل في الشأن الزيدي الحوثي
بشقيه العسكري والإرشادي
المرحلة الأولى:
ظهر الخلاف نظريا وفكريا بين أروقة المعاشر والمجالس العلمية الزيدية الخاصة بين الطلبة والملازمين لمجدالدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي
البداية كان الخلاف في فكرة وطريقة إعادة ترتيب وتماسك المذهب الزيدي
2️⃣...الزيدي من الإنخراط والانسجام شبه الكلي مع السنة الذي أزعجهم لدرجة أنك لم تعد ترى الفرق إلا في مظاهر شكلية فقط ، وهذا الذي أقلق كلا من؛
مجدالدين المؤيدي وبدر الدين الحوثي
ومنها بدأت فكرة في إيجاد الحل وطريقة للمحافظة على ماتبقى من خصائص المذهب الزيدي والمحافظة على من تبقى من
3️⃣...من الأتباع قبل فوات الأوان، فكان الحوثي يجنح إلى الخروج المسلح الذي يعتبر الأصل الخامس من أصول المذهب الزيدي، وإعادة الإمامة الحامية لبيضة المذهب، لكونه يرى الظروف مواتية فهو ينظر للعلاقة التي كونها مع إيران والوعود الإيرانية ستمكنه من الإعلان!!
4️⃣...بينما مجدالدين ركز جهوده ومال إلى العلم والإرشاد وخاصة بعد فشل ثورته التي قام بها بعد قيام الثورة الجمهورية ضد الإمامة المتوكلية حين دعا لنفسه بالإمامة وحمل السلاح ولكنه:فشل فشلا ذريعا حتى أن ثورته لم يكن لها أي أثر أو قبول، وحتى لم تُسمع إلا من بعض طلابه ومريديه(كأحمد درهم)
5️⃣..فجنح للموادعه وفضل الإرشاد، وخاصة لما رأى أن أكثر الزيدية منسجمين تماما مع أهل السنة، فهو يحتاج لتثقيف أتباعه قبل الدعوة فقام بتأليف(التحف شرح الزلف) وأعاد فكرة الخروج المسلح والثناء على الأئمة السابقين
وأثنى على أعمالهم المتطرفة من قتل واستباحة دماء وأعراض وسبي للنساء،وجعلها