⭕️ثريد⭕️

عندما تم انتخاب الرئيس بوش الأب في عام ١٩٨٨ ، اختار ديك تشيني وزيرا للدفاع، واختار الجنرال كولن باول رئيسا لهيئة القوات المسلحة، وأشرف الرجلان عام ١٩٩١ على حرب تحرير الكويت، والتي كان من نتائجها تدمير البنية التحتية للعراق وحصاره لاحقا، ما تسبب بوفاة نصف مليون طفل عراقي

لاحظ الصدف العجيبة،التي قد يستغلها أصحاب المؤامرة?

في عام ٢٠٠٠،فاز بوش الإبن بالرئاسة،فاختار ديك تشيني ذاته نائبا له، واختار الجنرال كولن باول ذاته وزيرا للخارجية

ذات الرجلان قادا حرب احتلال العراق بناء على أدلة زائفة في ٢٠٠٣: تشيني هو العقل المدبر، وباول كذب في الأمم المتحدة

يردّد بعض المعلقين أن امريكا احتلت العراق وسلّمته لايران

هؤلاء الجهابذة يعتقدون أن امريكا خسرت ترليون دولار( ألف مليار) وآلاف القتلى والجرحى الأمريكيين من أجل أن تسلم العراق لايران على طبق من ذهب: نعم ايران تحتل العراق، لكن ما كان لهذا أن يحدث دون ضوء أخضر امريكي

يردّد ذات المعلقين أن امريكا فشلت في نشر الديمقراطية في العراق،وفشلت في تنمية العراق ليصبح بلدا متقدما

يؤمن هؤلاء بأن امريكا احتلّت العراق لتنشر فيه الديمقراطية وتجعل منه بلدا متقدّما

الهدف من احتلال العراق تحقّق: يكون بلدا ممزّقا يحكمه دراويش وعصابات الملالي:نوري المالكي مثالا

قبل حرب احتلال العراق ٢٠٠٣ بوقت قصير

تشرّفت مع بعض الأخوة بزيارة الملك عبدالله( ولي العهد حينها)في قصره بالرياض

تحدث الملك رحمه الله بألم عن العراق وقال نصّا: قلبي يقول لي إنه لن تكون هناك حرب ضد العراق

كان رحمه الله يدرك أنها حرب ظالمة لا مبرّر لها، ويبذل كل جهد ممكن لإيقافها