سوبر مان الحقيقي

ظل سيدنا سلمة بن الاكوع رضي الله عنه يقاىّل سرية مكونة من 40 فارسا وهو وحده

قاىّلهم من وقت الشروق الى وقت الغروب وهو يجري على قدميه قرابة 12 ساعة

قاىّلهم بالسيف والقوس والرمح والحجارة والحرب النفسية

قاىّلهم في الصحراء المكشوفة وبين اشجار الغابات وفوق قمم الجبال https://t.co/QbAyr9mWiH

وفي الطرق الضيقة الوعرة

( حصى ورمال وصخور ووحل) .

و في برد الصباح ولهيب حر الظهيرة ووقت الغروب

و من خلفهم ومن شمالهم ومن يمينهم وأتتهم اسهمه من كل مكان لا يتوقعون.

كان يسبق الخيل التي سرعتها بقياس زماننا من 48 كم الى اكثر من 60 كم.

غنم منهم 30 رمحا و30 بردا وهو نوع من الملابس

وأخذ من قىّلاهم وجرحاهم الخيل وأسلب الفارس فرسه وجعلهم يرمون كل شيء معهم حتى يتخففوا من اثقالهم حتى تزيد سرعتهم وهم على الخيل.

ومع ذلك فقد هزمهم سيدنا سلمة وهو وحده

وأعاد منهم إبل النبي صلى الله عليه وسلم التي سرقوها وأعاد منهم امرأة راعي الابل وكانوا قد خطفوها معهم في الصباح.

كان يرميهم بالسهم فيصيبه احدهم وهو يقول

(خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع).

تعالى اضحكك :

تدري وش معنى كلمة (يوم الرضع)

معناها اليوم يوم الأطفال الرضع العاجزين عن حماية انفسهم

يعني الاربعين فارس بالنسبة له كأنهم 40 طفل رضيع، في حالة من الاستهزاء بالخصم من أجل هزيمته نفسيا أثناء القىّال

ثم منعهم شرب الماء ومنعهم الطعام وقضاء الحاجة ومنعهم الراحة.