في حالة وفاة أحد الشركاء في عمل تجاري مشترك، يرث الورثة حصة المتوفى وفق أحكام الميراث الإسلامي. فيما يلي توجيهات واضحة بشأن كيفية التعامل مع ممتلكات العمل المشترك والمعدات الخاصة بهما:
أولاً وقبل كل شيء، يجب الحرص على عدم الانخراط في أي أعمال تجارية قد تحتوي على نواهي دينية مثل الموسيقى والأفلام وغيرها من المواد غير المرغوب فيها حسب تعاليم الإسلام. إن كان مشروعكم التجاري مخصصًا لتقديم خدمات الإنترنت ويضم مواد محظورة، فعليكما الامتناع فورًا والتوجه نحو مكاسب طاهرة ونقية. إليك مرجعان سابقان لتحقيق فهم أفضل لهذه المسألة: [رقم السؤال 34672](https://islamqa.info/ar/answers/34672) و[رقم السؤال 47396](https://islamqa.info/ar/answers/47396). كما أنه إذا تم تغيير طبيعة العمل ليشمل إنتاج محتوى إلكتروني، فتجنبا استخدام الأدوات لصالح قنوات تلفزيونية مبتذلة أو لأجل أغراض منافاة للأخلاق والقوانين الدينية. يمكن الاطلاع على تفاصيل إضافية عبر الرجوع إلى رقمَيْ السؤال الآتيَين هما ([رقم السؤال 41105](https://islamqa.info/ar/answers/41105) و[رقم السؤال 106925](https://islamqa.info/ar/answers/106925)).
بالعودة للموضوع الرئيسي، جميع المعدّات وملكية متاجر الإنترنت هي ملك مشترَك بينكِ وبين ذوي حقِّ الأخ المتوفي بحصة مساوية لكل واحدٍ منهما؛ فأنت مسؤولٌ ومؤتَمَن عليها وعلى حقوق الجميع. لذا، إذا رغبت بشرائِ استعمال جزء معين منها لاستخدام شخصِيَّتك الشخصية أو حتى كامل القيمة النقدية لهيئة الملكيتها لدى ورثة اخيك، ليس هناك مانعا نظريا ولكن بشرط التزام العدالة وعدم المغالاة عند تحديد سعره مقابل سوقيته الفعلية والتي تشكل غاية أعلى آمنة لك ولغيرك أيضا ممن لهم الحقوق فيها ذات الكيفية والصنف الذاته كما فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أمر بإتباع أسعار القرية الواحدة للحفاظ علي تكافء الفرص ومنع الربا كذلك. وفي هكذا حال يكون الاستنجاح بتوكيلي طرف ثالث موثوق نحسبونه نزيه وتقياً كي يتمكن من تثمين الاصناف الموجودة بالسعر المناسب والذي يحقق تقدير ذات قيمة واقعية للسوق بساحة المزاد المفتوح وهذا سبيل لمنع وجود لبس او خطأ قدر المستطاع أثناء عملية التفاوض والتراضي حول الثمن النهائي لما ذكرناه سابقا انه تنظيم حسن واتقاء شكوك الشبهات المحتملة لاحقا مستقبلاً عموما وسد طرق الوصول لأي تهديد ممكن بأن تكون هنالك ظلم وقع بسبب سوء تقدير التحليل العقلي لإيجاد القيم الحقيقة لها حينئذكون الأمر مجرد حكم بشري وليس حكم رباني صادق وحقيقي كاستشارة الخالق سبحانه وتعالى مثالا لذلك فنحن نتبع سننه المطهرة دائما وفي مختلف الاعمال التي نروم القيام بها علنا نجني رضوانه عز وجل ورحمته واسعه واسعه لدينه وعبد عبدة فقراء اليه يوم الدين ان شاءالله آمين يا رب العالميين جميعهم برحمته واجواد عطاياه جزاك الله خيرا شيخي الكريم