قرارات مهمة عند مواجهة تعدّد الزوجات: حقوقك وحدود سلطتك القانونية

في هذه الفتوى، نعرض للقارئات الكريمات وضعاً محتملاً يعيشه بعض الأزواج حيث يفكرون في الزواج مرة أخرى بينما لا يقدمون الرعاية اللازمة لأسرتهم الأولى. أو

في هذه الفتوى، نعرض للقارئات الكريمات وضعاً محتملاً يعيشه بعض الأزواج حيث يفكرون في الزواج مرة أخرى بينما لا يقدمون الرعاية اللازمة لأسرتهم الأولى. أولاً، من المهم التأكيد على أنه ليس لدى المرأة سلطة شرعية لتطلق زوجها؛ لأن الطلاق مناط به الرجل حسب الحديث النبوي الشريف "إنما الطلاق لمن أخذ بالساق"، والساق هنا رمز للسكن الذي يُعتبر حقًا لرجل وزوجه فقط. ومع ذلك، رغم عدم امتلاك النساء لطاقة قانونية لطلاق أزواجهن مباشرةً، هن لديهن عدة طرق لحماية حقوقهن واستعادة حياتهن كما يجب.

إذا كنت تواجهين مقاومة مالية من جانب زوجك وعدم استعداده لإعالَّة أسرتكما بشكل كامل ودعم الأطفال، فلديك الحق بدعوة المحكمة الشرعية للتوسط نيابة عنك. بإمكانك طلب حل زواجك إذا أثبتت عدم قدرته المالية والإدارية لإدارة علاقة متوازنة وصحيحة بموجب تعاليم الدين الإسلامي.

وفي حال قرر زوجك الزواج بتوأمة أخرى وكان السبب يكمن في تأثرك النفسي السلبي لهذه الخطوة وليس لقصور مادّي واضح منه، فقد يكون أمامك طريق آخر للحفاظ على سلامة عقلك وعاطفتك. يمكنك التفاوض معه حول مستقبلك المشترك بناءً على مشاعرك الإنسانية الطبيعية تجاه الوضع الجديد المحتمل مما قد يؤثر أيضًا على أدائك الوظيفي الأساسي كمربية وموفرة الدعم الأسري. وفي حين ليست هذه الفكرة إلزامية بالنسبة إليه، إلا إنها تبقى خطوة إيجابية للمحافظة على بيئة منزلية هادئة نسبياً أثناء تمركزكم خلال تلك الفترة الانتقالية الحرجة. ولكن قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الاستمرار أم الانفصال نهائياً بسبب تضارب المصالح بينكم وبينه وبين اختيارات قلبه الشخصية الجديدة آنذاك، فعليك النظر بعين الاعتبار أيضًا لوضع أولادكي كأساس رئيسي لاتخاذ قرار مصيري كهذا خاصة عندما تتعلق صلاح التربية والتغذية والمراقبة والحنان وجميع جوانب الحياة الأخرى لهم والتي تعتبرها الأمهات جزءً أساسياً جداً من دورهن اليومي داخل المنزل وخارجه كذلك.

ومن جهة مختلفة تماماً -وليست أقل أهمية- تدور قضيتنا الأخيرة حول موضوع "الخلع": الخيار المتاح للأزواج الذين يشعرون بصراع داخلي غير قابل للاستمرار تحت سقف واحد. يحدث هذا النوع غالبًا حين تبدو صورة المستقبل المقترحه للعلاقة الحميمة الضيقة غير مرضية للغاية وغير قابلة للإصلاح بشكل فعال بواسطة وسائل الاتفاق التقليدية المختلفة. لذا تجتمع مجموعة مختارة من مسلمات المجتمع المسلم المؤهلات ذهنياً وفكرياً وقانونياً مجتمعتان سوياً بحثاً عمّا يسمونه نوع خاص من الإنهاء طوعيًا لعقد عقد زواج قائم بالفعل وذلك عبر عرض رد الثروة الشخصيه الخاصة بك مقابل حرية التخلص التدريجي من رابط يقيده رسمياً وفق الشريعة الغراء نفسها!! وهذا الحل ممكن طبقا لنص حديث الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم والذي ذكرناه سابقاً ضمن دليل المرجع الخاص بحالة امرأة اسمها ثابت بنت قيس وهجرت ذات يوم منزل أهل بيتها القديم وذلك برفقه ابنتها الوحيدة ليبدا حياة جديدة جديدة مع رجل جديد خلف أبواب مغلق للخصوصية أشعل نار شرارة الحب الوليد! ثم اكتشف لاحقا انه أصبح مصدر ازعاج وإزعاج كبيرين لكليهما نتيجة اختلاف جذري جذري في طبائع شخصياتهما مما جعل وجودهما جنباً الى جنب محفوف بالمخاطر!. وعلى الرغم من سمعتها الجيدة والمعروفة كونها راضية مرضاة رضى رضى رضى مرضى مرضي رضاي سعداء سعادة سعادة سعادة بسعادة بشوش سعيد سعيد بن قيس(بن أبي ذؤيب)إلا أن ظروف وجدانيتها المعاكسة جعلوها مجبرة مؤقتًا بابتعده لفترة قصيرة كي تستعيد سلام قلبا فراخه تقطر دموع الألم والشجن وغلبة الميل للرحيل بلا رجعة أبداً!!! وماكان منها الا رفع رساله علنية موجهة إلي سيد البشرity رسول رب العالمين يسائل فيها


الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer