- صاحب المنشور: باهي بوهلال
ملخص النقاش:في العصر الرقمي الحالي، أصبح استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي جزءاً أساسياً من الطرق التي نتفاعل بها مع العالم الافتراضي. هذه التقنيات توفر فرصاً هائلة لتغيير طريقة تصميم وتطبيق تطبيقات الإنترنت والمواقع الإلكترونية. عندما يتم دمجهما ضمن استراتيجية التسويق عبر الانترنت، يمكن لهذين الأداة الفعالة تعزيز تجربة المستخدم بطرق فريدة ومبتكرة.
يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم حلول شخصية للمستخدمين بناءً على البيانات التاريخية والسلوكيات الحالية. هذا يعني أنه بإمكان المواقع الإلكترونية تقديم توصيات منتجات أكثر دقة، وأكثر كفاءة في البحث، وأكثر فعالية في إدارة الدعم العملاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتعلّم الآلي تحليل كميات كبيرة من بيانات المستخدم لفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل وبالتالي خلق محتوى مُعد خصيصًا لهم.
كيف يعمل؟
يعمل الذكاء الاصطناعي باستخدام خوارزميات تستطيع التعرف على الأنماط داخل مجموعات ضخمة من البيانات. أما بالنسبة للتعلم الآلي فهو يعتمد على البرمجيات التي تتطور باستمرار من خلال التجربة والتدريب المستمر بدون برمجة مباشرة من قبل البشر. وهذا يساعد في تحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين وتوفير تجارب مستخدم أكثر جاذبية وكفاءة.
على سبيل المثال، قد يقوم نظام ذكي بتقديم اقتراحات لأعمال القراءة التالية لمستخدم بعد تحديد اهتماماته بناءً على عاداته القرائية السابقة. أو ربما يقترح عليه موقع تسوق بعض المنتجات ذات الصلة بناءً على مشترياته الأخيرة. كل هذه الأمثلة تشير إلى كيف يمكن لهذه التقنيات أن تلعب دوراً محورياً في جعل تجربتي الشراء والقراءة أكثر متعة وفعالية للمستخدم النهائي.
مع ذلك، يجب أن نذكر أيضاً الجانب الأخلاقي لهذا الأمر. يتعين علينا أن نحافظ دائماً على خصوصية المعلومات الشخصية للمستخدم وأن نتجنب أي شكل من أشكال التحيز غير الضروري أثناء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
