• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في السنوات الأخيرة، برز دور التقنيات الرقمية كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وقد شهدت دول مجلس التعاون الخليجي تحولا ملحوظا نحو التحول الرقمي، مدفوعا بأهداف متعددة مثل زيادة الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص عمل جديدة. هذا المقال يستكشف الأثر المتعدد الأوجه للتكنولوجيا على التنمية الاقتصادية في هذه الدول ويحلل بعض الجوانب الأساسية لهذا التأثير.

الاستثمار في البنية التحتية الرقمية

أولاً، أدى التزام حكومات دول الخليج بالاستثمارات الضخمة في تطوير البنية التحتية الرقمية إلى خلق بيئة أكثر جاذبية للاستثمار الخارجي. يُعتبر بناء شبكات الإنترنت عالية السرعة والبنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات جزءًا حيويًا من استراتيجيتنا للتحول الرقمي. حيث توفر هذه الشبكات أساسًا قويا للدوائر المالية والتجارية الحديثة والخدمات الذكية التي تساهم بدورها في دعم النمو الاقتصادي. بالإضافة لذلك، فإن وجود مزيد من الشركات الناشئة المحلية والإقليمية والدولية يساهم أيضا في تعزيز النشاط الاقتصادي داخل البلاد.

دفع الابتكار وإطلاق العنان للإبداع

يقوم استخدام تقنيات ذكية بأنواع مختلفة بتشجيع روح الابتكار وتسريع عملية التجربة والتطوير الجديدة. يمكن مشاهدتها عبر مجموعة واسعة من الصناعات – بدءا من الزراعة الذكية حتى المدن الذكية مروراً بصفقات العقارات العقارية القائمة على بلوكتشين وغير ذلك الكثير. ومن خلال احتضان الحركة الإبداعية للمواطنين والمقيمين والعاملين لديهم، تعمل الحكومات والخريجين الجامعيين والشركات الخاصة معًا لإنشاء حلول مبتكرة ومستدامة لمختلف تحديات المجتمع المعاصر بما فيها الفقر والبطالة وضعف التعليم والصحة العامة وما إلى ذلك...

خلق وظائف جديدة وتحسين المهارات الوظيفية

كما ينتج عن الاعتماد المتزايد للتقنيات الحديثة ظهور أنواع أعمال وصناعات متنوعة تحتاج لأعداد كبيرة من العمالة المدربة خصيصاً لهذه المجالات الجديدة كالذكاء الاصطناعي وأمن البيانات والحوسبة السحابية وبرامج إدارة المشاريع البيئية المستدامة ... مما يوفر بذلك العديد من الفرص الوظيفية للشباب المؤهل جنبا إلى جنب مع التدريب المناسب الذي يعمل على رفع مستوى مهارات اليد العاملة الوطنية وبالتالي توسيع قاعدة سوق العمل locally and internationally .

هذه مجرد أمثلة قليلة لكيف يمكن النظر إليها تأثيرات تكنولوجية ايجابيه علي اقتصاد منطقة الشرق الاوسط عموما والسعوديه تحديداً والتي تعد واحدة ضمن قائمة البلدان الأكثر نشاطاً بطرق عدة لتحقيق الانتقال الرقمي داخلياً وايضاً خارجياً وذلك بعدما شرعت خطوة اولى نحو إنشاء مركز متخصص لإنتاج محتوى رقمي موجه للسوق السعودي والذي يسمح له باستغلال القطاعات الداخليه المختلفة والاستفادة منها لصالح نموذج Economical Growth Model يحقق نتائجا مذهله مستقبلاً بإذن الله -Ameen-.