. في شعر العرب قديماً وحديثاً أن الفارس لا يقدِّم على الرمح سلاحاً . وقال ابن القيم في الفروسية (ص44

. في شعر العرب قديماً وحديثاً أن الفارس لا يقدِّم على الرمح سلاحاً . وقال ابن القيم في الفروسية (ص440): والفروسية أَربعة أَنواع : أَحدها : ركوب الخيل

.

في شعر العرب قديماً وحديثاً أن الفارس لا يقدِّم على الرمح سلاحاً

.

وقال ابن القيم في الفروسية (ص440):

والفروسية أَربعة أَنواع :

أَحدها : ركوب الخيل والكر والفر بها

الثّانِي : الرّمي بالقوسِ

الثّالث : المطاعنة بالرِّماحِ

الرّابع : المداورة بالسّيوف

فمن استكملها استكمل الفروسية . https://t.co/0znRkPP71J

@MANSOURALJABRY بداية : سأذكر منازل هذه الأسلحة ، ثم علاقة الخيل بالرماح.

.

لكل سلاح عند العرب مكانته ومنزلته ، ومنزلة الرمح بين القوس والسيف ، وهو سلاح أهل الخيل ، فإذا مرّ بك ذكر الرمي أو ذكر القوس فاعلم إنهم متباعدون ، إذا مرّ بك لفظ الطعن أو الطعان أو ذكر الأسنة والرماح فاعلم إنهم متقاربون= https://t.co/SAIGYsS4BB

يتناوش بعضهم بعضا وإن الخيل حاضرة، وإذا مرّ بك لفظ الضرب في الحرب أو المجالدة أو المماصعة أو ذكر السيف والمهند فاعلم أن القوم قد اختلط والتحم بعضهم ببعض ، والدنو والقرب عندهم من معايير الشجاعة ، والقرب الشديد يضيّق مجال الخيل والطعان فلا يصلح الرمح هنا ، بل يكون السيف هو السلاح=

كما قال عمرو بن كلثوم :

.

نُطاعنُ ما تَراخَى الناسُ عنا

و نضربُ بالسيوف إذا غُشِينا

بسُمرٍ من قنا الخطي لدنٍ

ذوابل ، أو ببيضٍ يختلينا

.

وقال عامر بن معشر العبدي :

.

فألقينا الرماح، وكان ضرباً

مقيل الهام ، كل ما يذوق

.

وكما قال زهير يمدح هرم بن سنان:=

.

يَطْعُنُهم ما ارتَمَوا حتى اذا اطَّعَنُوا

ضارَبَ حتى ما ضارَبُوا اعتَنَقا

.

يذكر هنا أنهم إذا رموه بالسهام قرب وطاعن بالرمح ، وإذا طاعنوه بالرماح قرب وجالد بالسيف ، وإذا ضاربوا بالسيف قرب واعتنق خصمه ، وهذا منتهى الشجاعة ، أي أنَّه يزيد عليهم في كلِّ حالٍ من أحوال الحرب.=

.


غالب بن عاشور

8 بلاگ پوسٹس

تبصرے