بعد اعتناقك للإسلام، حققت خطوة عظيمة نحو حياة جديدة مليئة بالإيمان والتزام. وفي سعيك لإعفاف النفس، تواجهين تحديات بسبب اختلاف رأي والديك حول عمر مناسب للزواج. إليك هذه الاستشارة المفصلة لمساعدتك على فهم حقوقك وضمان مستقبلك الروحي والجسدي بشكل آمن وقانوني وفق الشريعة الإسلامية.
الحمد لله الذي هداك للإسلام! نبارك لك اختيار الطريق المستقيم وندعو الله أن يرشد قلب والديك إليه أيضًا. باعتبارك مسلمة، تنفصل ملكيتك القانونية عن كفر أبويك، مما يعني انتهاء سلطتهما عليك فيما يتعلق بالنكاح. وبذلك، يمكنك البحث عن وليٍ آخر من أقاربك المسلمين الذين يمكنهم تولي مسؤولية رعايتك نيابةً عنهم. وإذا لم يكن هناك أحد ممن ذكرنا متوفر لديك، فقد يلجأ إمام مسجد أو مفتي محلي ليساعد في تنظيم زواجك.
ومع إدراك أهمية احترام مشاعر أبيكَين وشعورهما بالحماية تجاهك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أيضاً سلامتك الشخصية واستقرار عقيدتك الجديدة. لذلك، إذا كانت المخاوف بشأن قبول عائلتك تشكل خطرًا كبيرًا سيؤثر سلبًا على معتقداتك الدينية، فتذكر أن بإمكانك اتخاذ قرار باتخاذ إجراءات سرية لحماية نفسها مؤقتًا قبل التأكد من دعمهما لاحقًا عند توفره. وهذا يشمل استقدام الإمام المحلي أو المسؤول الديني المناسب ليصبح شاهدًا رسميًا أثناء عملية "الدخول"، وهي الخطوة الأولى ضمن طقوس الزواج التقليدية. ومع مرور الوقت وتدرُّج الفهم بين أفراد أسرتِيك اللَّذيْن لا يؤمنان بعد بالإسلام، سيكون بإمكانكما إعادة تأدية الاحتفالات المرتبطة بهذه المناسبة الاجتماعية الهامة علانية بما يحقق رضاهما ويضمن تماسكهما الاجتماعي ووحدتها الأسرية مستقبلًا.
وفي جميع الأحوال، نسعى دوماً للحفاظ على اللحمة الأسرية والنظر للأمور بموضوعية وعقلانية قدر الاستطاعة خاصة عندما تتعلق بالأطفال/الأحفاد ومن هم تحت رعايتهم مباشرة؛ وذلك تجنب أي ضرر محتمل سواء كان جسدي أم معنوي. ولذلك ينصح هنا بتقديم تنازلات صغيرة تبدأ بجلسات حوار هادفة مع ذويك تسعى فيها لنيل ثقتهم ودعمهم وتوضيح مدى حرصك على رؤيتهما راضيَـيين مجددًا وكذلك شعورك بخوف شديد نتيجة عدم رضا الطرفين وعدم تقديرهما لقرار المصاهرة المحتملة وقد تؤدي تلك المناقشات المثمرة لتحقيق نتائج إيجابية مفاجأة حيث يرغب الإنسان دائمآ تحقيق أفضل صالح نفسه وصلاح الآخرون المقربون منها والتي تعد جزء اساسي لحياة الفرد العام داخل المجتمع المؤمن بما فيه من روابط أخوية قائمة علي أساس الدعوات والتعاون المشترك خدمة لدينه وما دام الدين دليل الخير والمعروف فنحن مدعوين دومَا لبذل جهود صادقه بغرض نشر رسالة الحق التي جاء بها دين الاسلام وسائر الرسالات سماويا مهيمنين عالمياً عبر التاريخ الإنساني القديم والحديث جنبا الي جنب مجتمعيا واجتماعيا مدافعين عنها بكل قوة وثبات تاريخيا وفكريا وفقهياً وبالتالي تحصين الغيرة المقدسة لكل امرئ مسلم او مسلمي ضد اي عدوان ظالم عليهم وعلى معتقداتهم الحنيفه والقضاء نهائيآ علي اقلام الفتنه المتعددة وانواع الضلال المختلفة المعاصره للعصر الحديث ولكل بيئه تربويه ملتزم بطريقة تفكير عمليه حديثه تهتم بنظريه التربيه السديده والسلوك الانسانى الطبيعي فتكون بذلك منتجة امتنا اسلاميه خالصه نظيفة بريئه نقيه تلحق وانتصار دؤوب للمبادء الحميده العليا المستندة الي كتاب رب العالمين جل اسمه وكلاء حكمته هدانا اليه وهو كذلك الوسيلة الوحيده للتقدم والتطور البناء المدروس بناء حضاريا قائم بذاته موحد الشعب الواحد كامل الوطن