دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمان والخصوصية عبر الإنترنت

مع تزايد اعتمادنا على التكنولوجيا الرقمية، أصبحت القضايا المتعلقة بالأمان والخصوصية أكثر حدة. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في معالجة هذه التحدي

  • صاحب المنشور: ملاك البدوي

    ملخص النقاش:
    مع تزايد اعتمادنا على التكنولوجيا الرقمية، أصبحت القضايا المتعلقة بالأمان والخصوصية أكثر حدة. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في معالجة هذه التحديات من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستمرة للتحسين. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة الأفراد والشركات والحكومات في الحفاظ على خصوصيتهم وأمنهم عبر الإنترنت بطرق متعددة:
  1. التعلم الآلي: يعتمد هذا المجال من الذكاء الاصطناعي على خوارزميات القادرة على التعلم والتكيف بناءً على البيانات التي تتلقاها. يستفيد مطورو برمجيات الأمن الإلكتروني من تقنيات التعلم الآلي لإنشاء أنظمة قادرة على تحديد الهجمات السيبرانية المحتملة وتعطيلها قبل حدوث الضرر. يمكن لهذه الأنظمة تعلم أنماط الحركة الطبيعية للمستخدمين واكتشاف الاختلافات الشاذة التي قد تشير إلى نشاط ضار محتمل.
  1. تحليل الشبكة: تستطيع أدوات تحليل الشبكة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مراقبة حركة المرور على شبكات الكمبيوتر بحثًا عن علامات غير عادية أو مشبوهة. سواء كانت تلك العلامات مرتبطة بحساب منتهك، أو تطبيق خبيث جديد، أو حتى هجوم DDOS، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مثل هذه الأمور بسرعة وكفاءة تفوق بكثير طرق التحليل التقليدية.
  1. تعزيز بروتوكولات الخصوصية: يُساهم الذكاء الاصطناعي أيضًا في تطوير بروتوكولات جديدة لحماية الخصوصية تُسمى "الأدلة الغامضة". تعمل هذه البروتوكولات باستخدام نماذج بيانات مجهولة المصدر لتوفير التحليلات الدقيقة دون الكشف عن معلومات شديدة الخصوصية حول المستخدمين الفرديين. وهذا مفيد بشكل خاص لشركات البحث وتحليل السوق حيث تحتاج إلى فهم الاتجاهات العامة بينما تتمسك بقواعد صارمة بشأن سرية المعلومات الشخصية.
  1. البحث المستمر عن الثغرات: يقوم الذراء الاصطناعى بإجراء عمليات فحص مستمرة لأنظمة الكمبيوتر والبرامج بحثاً عن نقاط ضعف -أو ثغرات– والتي قد استغلها الهاكرز لاحقاً لإحداث ضرر بعملية اختراق النظام (Attack). بواسطة التعلم المكثف للأنماط والأشكال المختلفة للنظام المعني، يتوقع البرنامج ظهور أي تغييرات غير طبيعية ويبلغ عنها فور ملاحظة أنها تهدد سلامة العمل الداخلي لنظم الأجهزة المحوسبة.
  1. مكافحة الرسائل المزعجة وروبوتات الانترنت: تعرف روبوتات المواقع الإلكترونية بأنّ لها القدرة على القيام بنشاط كبير ومتعدد الاستخدامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها مما يؤدي غالباً إلى انتشار رسالة دعائية واسعة الانتشار وفي بعض الأحوال خطيرة كذلك . ولذلك فقد أصبح استخدام الروبوتات هدفاً ممكناً لمن يعملون بالحصول مجاناٍعلى شيء ذو قيمة- مما يعني بالتالي زيادة فرصة تعرض العديد ممن هم عرضة لهكذا عمليات للاستهداف وتعرضوا بالفعل الي تلقي كم أكبر وبأعداد أكبر بكثيراً من الرسائل الغير مرغوب بها نتيجة لذلك . إن استخدام تكنولوجيات AI الحديثة تسمح باستجابة أفضل ضد الهجمات ذات الطابع الجماعي وانتشار حالات التصيد الاحتيالي الذي تقوم به مجموعة كبيرة نسبياً مقارنة بتلك المنفردة منه والذي يتمثل فى محاولة خداع وأخذ أموال الأشخاص عن طريق زيف هويتها وإرسال روابط مزيفة لهم تمهد الطريق لهم للحصول علي كافة أنواع البيانات الخاصة بهم والمواد الخاصة بالنظام المصرفي الخاص بهم أيضاً واستثمار ذلك لصالحهم الشخصي . وعلى الرغم أنه يوجد عدد محدود نسبيه لفريق متخصص بمكافحه الرسائل المزعجه إلا انه بالإمكان الآن مواجهة هذة الظاهرة بوتائر اعرض وساعات عمل مديدة وذلك بالحصول علي دعم منتوجات ذكاء اصطناعيه تساعد في رصد وصله المسبقه للغرسه وانزال جميع انواع السناريوهات الخطيره والمتخيله عندئذ تكون هناك فرص هامه لكشف وهروب منها وقد ساعد تصميم برنامج مكافي كاسبر سكي McAfee Kaspersky Antispam Plus العديد من المؤس

بشرى الريفي

5 مدونة المشاركات

التعليقات