إن الدجاج، باعتباره مصدرًا رئيسياً للبروتين، يعد جزءاً أساسياً من النظام الغذائي العالمي. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الاستهلاك الخاطئ للدجاج إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية. هنا، سنتعمق في هذه المخاطر وكيف يمكنك حماية نفسك منها.
التحديات المرتبطة بطهي الدجاج
على الرغم من أنه مصدر غذائي مغذٍ للغاية، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر التعرض للمخاطر الصحية أثناء تناول الدجاج. أولاً وقبل كل شيء، يمكن أن يساهم عدم الطهو المناسب في زيادة احتمالية التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا مثل السالمونيلا والمِطَثِّيَّةُ الحاطِمَة والعَطيفَة وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للإشريكية القولونية E. Coli - المعروفة أيضًا باسم "الإشريكية القولونية"- أن تتسبب في عدوى خطيرة إذا انتقلت إلى الطعام عبر الاتصال بالنباتات النيئة أو المياه الملوثة.
وفي حالات نادرة، قد يكون لدى البعض حساسية تجاه الدجاج، مما يؤدي إلى ردود فعل تحسسية تنعكس عادةً على شكل تهيج جلدي أو مشاكل هضمية.
التعامل مع الأعراض المحتملة للتسمم الغذائي
إذا لاحظتم أيًا من العلامات الشائعة للتسمم الغذائي عقب تناول الدجاج - بما في ذلك الإسهال والغثيان وآلام البطن الحمى والخمول- ينبغي طلب الرعاية الطبية على الفور. الخطوات الأولى للعلاج تشمل الامتناع مؤقتًا عن تناول الطعام والشراب لتستطيع معدتك الراحة والاستقرار. بمجرد الشعور بالقدرة على تحمل كميات صغيرة من السوائل، يجب التركيز على إعادة الترطيب بشرب جرعات متكررة ومحدودة من الماء.
القيمة الغذائية والدورة الحرارية للمنتج
بالنظر إلى الجانب الآخر من الصورة، فإن صدر الدجاج يُعتبر عموما اختيارا جيدا لأولئك الذين يرغبون بخفض وزنهم نظرًا لفوائده العديدة؛ فهو مليء بالبروتينات ذات الدهون المنخفضة والسعرات الحراريّة المنخفضة نسبياً. وعند الحديث تحديداً عن صدور الدجاج مطبوخة بدون جلد وزنتها حوالي ١٧٢ غم، فقد لوحظ أنها تحتوي على ٢٨٤ سعر حراري فقط بينما يبلغ محتواها البروتيني نحو٥٣,٤ جم تقريباً فيما تعد مستويات الدهون فيها أقل من٦جم ولا يوجد بها كربوهيدرات. أما بالنسبة للحاشية (الفخذ)، رغم كونها أكثر ليونة ونكهة بكثير من الصدور نظراً لنسبة الزيوت الأعلى نسبيًا لديها، إلّا ان فخذ دجاج واحد فقط بنفس الوصف السابق ذكره سيقدم لك ما يقارب ١٠٩سعرات حراريه مقابل محتوى بروتيّن يعادل ١٣٫٥غم وحوالي ٥٫۷ جم دهون مجانية بلا وجود اي اقسام كاربوهايردرات داخل تركيبة المنتج النهائية لهذة القطعه الصغيرة!
بهذه الملاحظات حول الأمر العام المتعلق باستعمال المنتوج المدروس اعلاه ضمن سياقات حمياتنا اليوميه المعتاده لدينا ، بات بالإمكان توضيح جانب المقاييس الضابطة المتحكمة في عملية التحكم بحجم الطاقة الداخله لجسد الانسان خلال مسار الشهر الواحد .
