رأي | مخدرات رئاسية:
العالم يعاني من تراجع استثمارات التكرير والتنقيب في النفط، أيضًا رغم وجود مصافي نفط صخري جاهزة لكنها تعاني من عزوف المستثمرين، وفي ظل هذه التحديات، أعلن #لبنان منذ يومين أن #لبنانبلدنفطي
- إيران تعاني من اضطرابات شعبية وتحديات اقتصادية وجيوسياسية
- من يريد أن يصدق هذه "العنتريات“ فليفعل، لكن الآمال شيء، وواقع الأسواق شيء آخر
غير مسبوقة، لكنها لازالت تعيد "اللت والعجن“ في خبر صناعة الطائرات المدنية رغبةً منها في تهدئة الغضب الشعبي المملوء باليأس والإحباط، فالمسؤول الإيراني والمستثمر الأجنبي والصناعي الأوروبي والروسي، جميعهم يعلمون أن صناعة الطائرات المدنية لا تتم إلا بتحالف دولي كما في إيرباص وبوينغ
أو بإمكانات صناعية متقدمة كما في بعض الدول الصناعية كاليابان التي أنتجت طائراتها المدنية ولم تستطع المنافسة وفشلت، وكذلك تركيا التي تعطل مشروعها للطائرات المدنية ولم يكن إلا حبرًا على ورق.
فتحقيق منجزات حقيقية دون إصلاح حقيقي وجهد حازم وشفاف، لمواجهة الفساد ونزع السلاح من خارج يد الدولة وهدم منظمات المخدرات وإصلاح النظم الاقتصادية، وإلا فإن كل هذه التصريحات لا تعدو عن كونها مجرد مخدرات رئاسية ينظر لها كدعاية سياسية ولا يعتد بها في المجتمعين الدولي والاقتصادي
أرجو أن لا يؤخذ رأيي هذا بأنه من باب الحسد فليس لدى لبنان ما يحسد عليه، كما أن استقراره واستقلاله السياسي والاقتصادي عن المستعمر الأجنبي يصب في صالح المشروع العربي، بجانب أن أوبك تشجع على زيادة الاستثمارات في النفط أي أن دخول لبنان لنادي المنتجين في صالح الأسواق، لكنه بعيد المنال