ت-و- ا-ص-ي وعلاج المدمنين
1- تواصي تجبر كسراً وتقيل عثرة من عثر على تراب هذا الوطن بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين ، رسالتنا تخليصه من أسر المخدرات ليسعد في نفسه وعائلته ويُسعد مجتمعه بقوله :
(( لا .. للمخدرات ))
2 - قبل سنوات أثناء عملي قاضياً في جزائية الدمام عرضت علي قضية مخدرات كانت لرجل كبير جاوز الستين من محافظة القطيف ، قبض عليه في قضية هيروين ، لاحظت إدمانه لتكرار سوابقه . عندها لاتزال فكرة تواصي التي رسمت في ذهني لم ترى النور بعد ، ولم تحوَّل الأفكار النظرية إلى برامج عملية .
3 - فقلت له قضيتك عندي وسأنهيها لك بأقل الخسائر في حال التزمت بخطةٍ سأرسمها لك قلت له لا أريد منك سوى الحضور الى مكتبي كل أسبوع لمدة ساعة ، تحتسي فنجان قهوة وكوباً من الشاي ، قصدتُ بذلك تقوية حاجز الردع في نفسه بحضور المحاكمات التي سينال مثلها حال استمر في طريق التعاطي .
4- اتصلت بإبنه الأكبر موظفاً في شركة أرامكوا ليرقب لي تغير سلوكه ، اتصل بي قائلاً شيخ عبلان ماذا فعلتم بأبي ، واسترسل قائلاً كان أبي للأسف غايب مع وجوده غير مدرك لمسؤولياته العائلية كان منقطعاً عن العائلة مخدرٌ دائماً !!! أما الآن فقد عادت الحياة لجسد العائلة .
5 - وأضاف بدأ الوالد بحضور جلسات العائلية كقمر أبطأ ظهوره . حمدتُ الله أن أنجزت تواصي بفضل الله مهمتها في فك أسر هذا الرجل الستيني من إدمان الهيروين . نسقنا لزيارة سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفظه الله .